شكوى حمص.. أهالي معتقلين يناشدون بعد ستة أشهر من غياب أبنائهم

تلقى موقع سيريانيوز شكوى من أهالي المعتقلين الذين جرى القبض عليهم خلال الحملة الأمنية في مدينة حمص بتاريخ الأول من كانون الثاني من العام الجاري.

تلقى موقع سيريانيوز شكوى من أهالي المعتقلين الذين جرى القبض عليهم خلال الحملة الأمنية في مدينة حمص بتاريخ الأول من كانون الثاني من العام الجاري. 

وذكرت زوجة أحد المعتقلين لسيريانيوز أن العملية تمت في سياق حملة أمنية وصفتها بـ"لا إنسانية"، و قامت حينها قوات الأمن باعتقال مئات الشباب الذين أتموا إجراءات التسوية بشكل كامل، دون أي مذكرات قضائية أو توضيح للأسباب.

وأشارت إلى أنه ومنذ أكثر من ستة أشهر، لم يتلقَّ أهالي المعتقلين أي معلومات حول مصير أبنائهم وأزواجهم، وبرغم المحاولات العديدة لزيارة المعتقلين أو الحصول على تفاصيل عن حالتهم، لم تُبدِ السلطات في سجن حمص أي تعاون. وبحسب صاحبة الشكوى، فقد قوبل طلبهم للقاء محافظ حمص بالرفض، مما دفعهم لمراجعة الشيخ حمزة قبلان، مدير مكتب العلاقات العام في المحافظة. والذي أكد بدوره أن المعتقلين لم يثبت تورطهم في أي جرائم قتل أو أعمال عنف، وأن استمرار احتجازهم يأتي "لحمايتهم من أي انتقامات".

 كما أضاف أن قرار الإفراج عنهم يعتمد حصراً على الإدارة في دمشق. 

وعبّرت صاحبة الشكوى عن استياء الأهالي من سوء معاملة عناصر السجن للمراجعين، وتهديدهم بالسجن في حال استفسروا عن أقربائهم مجدداً، ما أثار الخوف والقلق بشكل أكبر حول مصير المعتقلين الذي أصبح مجهول بالكامل.

 كما أشارت إلى تسريبات من داخل السجن، تفيد بأن ظروف الاعتقال سيئة للغاية، مشددة على أنه حتى توفير الطعام للمعتقلين بات يشكل تحدياً لإدارة السجن. 

وناشد أهالي المعتقلين وزارة الداخلية بالإفراج عن جميع المحتجزين الذين لم تثبت إدانتهم أو إحالتهم للجهات القضائية المختصة بعد أكثر من ستة أشهر على اعتقالهم، خاصة في ظل انعدام أي معلومات حولهم. 

كما عبروا عن غضبهم واصفين ما حدث بأنه "خيانة لثقتهم بالإدارة الجديدة التي دفعتهم لإتمام التسوية"، معتبرين ما جرى "انعدام ثقة" إضافية من قبل الحكومة السورية.

لتقديم شكوى الضغط على الرابط التالي:https://forms.gle/3mXprJgPZcbXMQ9v6

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close