آلة "تطحن" ذكريات المُطلّقين لتوليد الكهرباء

تقدّم شركة "لو وي" المتخصّصة في الهدم، خدمات من نوع آخر، حيثُ توفر خدمات "لهدم وطحن" ذكريات المُطلّقين الفوتوغرافية، عبر آلة ضخمة، لا تعمل على "شفاء غليل" المُطلّقين فقط بل وتولد الكهرباء أيضًا.

تقدّم شركة "لو وي" المتخصّصة في الهدم، خدمات من نوع آخر، حيثُ توفر خدمات "لهدم وطحن" ذكريات المُطلّقين الفوتوغرافية، عبر آلة ضخمة، لا تعمل على "شفاء غليل" المُطلّقين فقط بل وتولد الكهرباء أيضًا.

وتساعد الشركة الصينية، المُطلّقين على طيّ صفحة مرحلة من حياتهم سبقت انتهاء العلاقة الزوجية، وذلك من خلال وضع صور المُطلّقين، التي تعود إلى مراحل الحبّ الأولى السعيدة، في آلة تمزيق صناعية، لإنتاج الكهرباء.

وتُعدّ صور الزفاف من الأمور الجدّية في الصين، فيُنفق الأزواج مبالغ كبيرة للحصول على لقطات متقنة، تُلتَقط في الحدائق أو الشوارع التاريخية أو المعابد؛ لجعلها مؤشّراً إلى روابط يُفترض أن تكون أبدية، وفقًا لوكالة "فرانس برس".

وتصبح الصور الزوجية موضّبةً أو ينتهي بها الأمر في سلّة المهملات في حال انتهاء العلاقة الزوجية، وهو ما دفع شركة "لو وي" لتوفير حل بديل يتمثّل في إتلاف الذكريات الفوتوغرافية، في مصنع الشركة، الواقع في لانغفانغ على بعد نحو 120 كيلومتراً من العاصمة بكين.

ومع أنّ التخلُّص من صور الأشخاص الأحياء لا يزال من المحظورات في الصين، يتلقّى مصنع "ليو وي" في المتوسّط ما بين 5 إلى 10 طلبات يومياً من مختلف أنحاء البلاد.

ويتولّى المصنع تدمير اللقطات الزوجية بدءاً من الصور ذات الإطارات الكبيرة، وصولاً إلى الألبومات الصغيرة، وكلّها منتجات مصنوعة غالباً من البلاستيك والإكريليك والزجاج.

وأشار ليو وي إلى أن "قليلين هم مَن يلجؤون إلى هذه الخطوة لأسباب كيدية"، مؤكدًا أنهم "يستعينون بهذه الخدمة لأنّ صور زفافهم تثير لديهم أفكاراً أو مشاعر سلبية، أو تُشكّل عائقاً أمام تخطيهم حزنهم".

وبعد حصوله على الضوء الأخضر، يصوّر بهاتفه المحمول زملاءه وهم يدفعون الصور بلطف نحو آلة الطحن الضخمة، ثم يُنقل ما تحطّمه الآلة إلى مصنع، حيث يُعالَج مع النفايات المنزلية الأخرى لإنتاج الكهرباء.

سيريانيوز.


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close