عارض وزير الخارجية فيصل المقداد الاجراءات والممارسات التي تقوم بها تركيا في الأراضي السورية، واعتبرها "غير شرعية" مجدداَ التأكيد على أن التواجد التركي "عدوان واحتلال".
وذكرت وزارة الخارجية عبر صفحتها الفيسبوك، أن المقداد اعتبر في بيان قرأه امام مجلس الشعب، ان الممارسات التركية في الأراضي السورية "هي لاغية وغير قانونية".
وحذر المقداد من مخططات ومشاريع تركيا في شمال سوريا بحجة معالجة الوضع الانساني للاجئين السوريين وتوفير العودة لهم .
وأشار المقداد إلى سعي لإنشاء "بؤر متفجرة" دائمة داخل سوريا لـ"ضمان الاستمرار في تسليح وتشغيل تنظيمات إرهابية".
وكانت تركيا اعلنت عن مخطط لبناء آلاف المنازل في مدن جرابلس والباب ورأس العين وتل أبيض لتوفير العودة الطوعية لمليون سوري.
وسبق أن اكدت تركيا على انها لن تسمح بأي "ممر أو حزام إرهابي" قرب حدودها الجنوبية، حيث ستكمل الأجزاء المتبقية من "الحزام الأمني" بعمق 30 كيلو متراَ في شمالي سوريا، بهدف حماية الحدود الجنوبية، كما هددت بشن حملة عسكرية جديدة ضد المقاتلين الأكراد في شمال سوريا.
وأكد المقداد على أن أولويات الدولة السورية تتمثل تحقيق "السيادة الوطنية ووحدة الأراضي السورية وتحرير جميع الأراضي من المسلحين ورفض مشاريع التقسيم".
وتعارض الحكومة السورية ممارسات تركيا في البلاد وتعتبر وجود قواتها غير شرعي ويمثل تهديد لسيادة البلاد.
سيريانيوز
