توفي غرقًا بعد أن أنقذ أخاه من موت محقق

شهدت مدينة العين في أبوظبي، أمس الاثنين، وداعًا مؤثرًا للشاب الإماراتي سليمان عبدالله الشامسي، الذي توفي غرقًا خلال إنقاذه أخاه الأصغر من موت محقق في وادٍ عميق.

شهدت مدينة العين في أبوظبي، أمس الاثنين، وداعًا مؤثرًا للشاب الإماراتي سليمان عبدالله الشامسي، الذي توفي غرقًا خلال إنقاذه أخاه الأصغر من موت محقق في وادٍ عميق.

وتواجد في مقبرة أم غافة بعد صلاة الظهر جمع كبير من عائلة الراحل وأصدقائه، وآخرون كثر، لتشييع الشاب الذي توفي في وادي شرم بولاية محضة في سلطنة عمان، الأحد الفائت.

كما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي عبارات وداع مؤثرة للشامسي، أشادوا فيها بتضحيته لأجل أخيه الذي زلت قدمه ليقع في الوادي، قبل إنقاذ حياته.

وذكرت تقارير محلية أن الفقيد كان في زيارة للوادي الذي يشهد جريانًا بسبب الأمطار الأخيرة، عندما زلت قدم أخيه الأصغر المرافق له، ليقع في حفرة عميقة شهيرة بتياراتها المائية التي تسحب للأسفل.

وقالت صحيفة "الخليج" الإماراتية إن سليمان الشامسي بادر بالقفز فورًا لإنقاذ أخيه، وعندما نجح في سحبه إلى صخرة قريبة، لم يتمكن من إنقاذ نفسه، ليتم انتشال جثته لاحقًا.

وكتب أحد المدونين، ضمن سيل من التدوينات التي تدعو للراحل، وتشيد بتضحيته، وتتعاطف مع عائلته، قائلًا: "الله يغفر له ويرحمه، ضحى بنفسه من أجل إنقاذ أخيه، الله يجعله من الشهداء ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان".

سيريانيوز.


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close