أعلن وزير الدفاع السريلانكي روان فيجواردينا، يوم الخميس، استقالته من منصبه، على خلفية التفجيرات التي شهدتها بلاده ، الأحد الماضي، والتي خلفت مئات القتلى والجرحى.
ونقلت وكالات انباء عن الوزير قوله، انه " لم يفشل في شيء لكنه يتحمل مسؤولية إخفاقات بعض المؤسسات التي كان يرأسها بصفته وزيرا للدفاع".
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية "كانت تستجيب لمعلومات مخابرات لديها عن احتمال وقوع الهجمات قبل حدوثها".
ويأتي ذلك مع تشديد الإجراءات الأمنية في سريلانكا، وسط إغلاق جميع الكنائس أبوابها، تحسباً لوقوع تفجيرات أخرى.
واستهدفت تفجيرات، الأحد الماضي، فنادق وكنائس في مدن بسريلانكا، اسفرت عن مقتل وإصابة المئات، بالتزامن مع احتفالات عيد الفصح، في هجمات تبناها تنظيم "داعش".
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وأوقفت الشرطة عشرات الأشخاص من بينهم سوري، لاستجوابهم بشان قضية الهجمات التي استهدفت البلاد.
سيريانيوز
