تعرضت الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب لأزمة كبيرة، خلال احيائها حفلاَ غنائياَ في ختام مهرجان موازين بالمغرب، حيث واجهت هجوماَ وانتقادات من قبل جمهورها الذي حضر هذه الحفلة.
وذكرت مصادر اعلامية ان الأزمة حصلت عندما بدات شيرين وصلتها الغنائية باستخدام تقنية "البلاي باك"، (التسجيل الصوتي) وهو ما أثار معارضة جمهورها المغربي الذي كان ينتظر منها ان تغني بصوتها الحقيقي مباشرة بعد 9 سنوات عن المغرب.
وعبر العديد من الجمهور المغربي الذي حضر الحفلة عن استهجانهم لمافعلته شيرين في البداية، ثم واصلت الحفلة بصوتها المباشر،بناء على طلب الحاضرين، ورغم ذلك فقد انسحب عدد من المدعوين من الحفل واعتبروا انهم تعرضوا للخداع.
وفوجئ غالبية المدعوين بما حصل واعتبرو ان اداء الفنانة "كان ضعيفاَ"، مقارنة بمشاركاتها السابقة في المهرجان، لكن تقارير تحدثت ان شيرين عانت من وعكة صحية مفاجئة قبل الحفل بيومين فقط، حيث تدخل طاقم طبي داخل الفندق الذي أقامت فيه، وأكد الاطباء خضوعها للراحة التامة.
كما تعرضت شيرين أيضاَ لانتقادات بسبب إطلالتها التي وُصفت بـ”غير اللائقة” لمقام الحفل، حيث ارتدت ما يشيه العباءة.
وتقدر وسائل إعلام مغربية عدد الحضور في الحفل بأكثر من 200 ألف شخص، ما يعكس شعبية الفنانة المصرية في المغرب، رغم الجدل الذي رافق إطلالتها.
سيريانيوز