اعتبرت وزارة الخارجية الهولندية أن الوضع الأمني في سوريا حالياً "غير مستقر" و"هش" بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في شهر كانون الأول الماضي.
وأكدت الخارجية الهولندية في التقرير السنوي حول الوضع في سوريا، أن الوضع الأمني في سوريا حتى شهر نيسان كان "غير مستقر" و"هشاً" و"متقلباً" و"مجزأً للغاية".
وأوضح التقرير أن مستويات العنف كانت تتذبذب إلى درجة تجعل صورة الوضع الأمني تختلف من منطقة إلى أخرى، بل من مدينة إلى حيّ، وأحياناً من أسبوع إلى آخر.
ومقارنةً ببقية أرجاء البلاد، كانت دمشق "آمنة نسبياً" بعد سقوط النظام، وفقاً للتقرير الرسمي، على الرغم من أن الوضع في العاصمة كان أيضاً "هشاً".
ووصف التقرير الوضع الأمني في بعض المناطق، مثل أجزاء من محافظتي حمص وحماة، والمناطق الحدودية وجنوبي سوريا، بأنه "هش للغاية" أو "معقد".
وتطرق التقرير إلى أحداث الساحل في محافظتي اللاذقية وطرطوس، كما تحدث التقرير عن وقوع أعمال عنف طائفية وحالات خطف في وسط وغربي سوريا، مشيراً إلى أنه، في ظل غياب خطوات للعدالة الانتقالية من جانب الحكومة الانتقالية، أقدمت بعض الجماعات المسلحة والأفراد على تنفيذ أعمال انتقامية.
وخلص التقرير إلى أن الوضع الأمني لا يزال "هشاً" في محافظتي اللاذقية وطرطوس الساحليتين، وفي مدينة حمص ومحيطها.
وذكر التقرير أن "الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في القنيطرة ودرعا، والتدخل فيما يتعلق بالدروز، ساهمت في خلق وضع سياسي وأمني غير مستقر في عموم الجنوب".
سيريانيوز
الخارجية الهولندية: الوضع في سوريا هش وغير مستقر
اعتبرت وزارة الخارجية الهولندية أن الوضع الأمني في سوريا حالياً "غير مستقر" و"هش" بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في شهر كانون الأول الماضي.
وأكدت الخارجية الهولندية في التقرير السنوي حول الوضع في سوريا، أن الوضع الأمني في سوريا حتى شهر نيسان كان "غير مستقر" و"هشاً" و"متقلباً" و"مجزأً للغاية".
وأوضح التقرير أن مستويات العنف كانت تتذبذب إلى درجة تجعل صورة الوضع الأمني تختلف من منطقة إلى أخرى، بل من مدينة إلى حيّ، وأحياناً من أسبوع إلى آخر.
ومقارنةً ببقية أرجاء البلاد، كانت دمشق "آمنة نسبياً" بعد سقوط النظام، وفقاً للتقرير الرسمي، على الرغم من أن الوضع في العاصمة كان أيضاً "هشاً".
ووصف التقرير الوضع الأمني في بعض المناطق، مثل أجزاء من محافظتي حمص وحماة، والمناطق الحدودية وجنوبي سوريا، بأنه "هش للغاية" أو "معقد".
وتطرق التقرير إلى أحداث الساحل في محافظتي اللاذقية وطرطوس، كما تحدث التقرير عن وقوع أعمال عنف طائفية وحالات خطف في وسط وغربي سوريا، مشيراً إلى أنه، في ظل غياب خطوات للعدالة الانتقالية من جانب الحكومة الانتقالية، أقدمت بعض الجماعات المسلحة والأفراد على تنفيذ أعمال انتقامية.
وخلص التقرير إلى أن الوضع الأمني لا يزال "هشاً" في محافظتي اللاذقية وطرطوس الساحليتين، وفي مدينة حمص ومحيطها.
وذكر التقرير أن "الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في القنيطرة ودرعا، والتدخل فيما يتعلق بالدروز، ساهمت في خلق وضع سياسي وأمني غير مستقر في عموم الجنوب".
سيريانيوز