أفاد الرئيس السوري أحمد الشرع، بأنّ "الدبلوماسية السورية وعلى رأسها وزير الخارجية أسعد الشيباني استطاعت أن تصل إلى مراحل مهمة في وقت قصير".
وأضاف "الشرع" خلال لقاءه الجالية السورية في واشنطن أثناء زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة، "أعظم رأس مال لسوريا هو وحدة الشعب السوري في الداخل وليس بالضرورة أن نتفق تماماً ولكن أن نتحد".
وتابع، إنّ سوريا "محور ربط قوي لذلك كانت هدفاً تاريخياً، وعندما نقول إننا نعيد سوريا إلى موقعها الطبيعي فذلك ليس فقط بزيارات سياسية"، مشيراً إلى أنّه تمّ "وضع استراتيجية قبل سقوط النظام والتخطيط لبناء سوريا وكل الخطوات كانت مدروسة وموفقة".
وبدوره ذكر وزير الخارجية أسعد الشيباني خلال اللقاء، أنّ "الشعب السوري محب للحياة وهذا في جيناته ونحن اليوم نبني بلداً لأبنائنا وللأجيال القادمة"، مضيفاً "لن نرضى بأخذ أي خطوة إلا إذا كان أساسها المصلحة الوطنية".
وأردف "الشيباني"، أنّ "الواقعية شيء أساسي في سياستنا ولو راقبنا الـ11 شهر الماضية فنحن الآن أكثر ثقة والرؤية أكثر وضوح"، لافتاً إلى أنّ "الشعب السوري ناضل طويلاً حتى تكون سوريا متحضرة وتحترم المرأة وتعطيها دورها الحقيقي".
كما قال وزير الخارجية، "نحن اليوم نعمل كفريق واحد وليس كسلطة وطبقات، ونريد سوريا في المستقبل دولة حديثة متطورة ونعمل على ذلك".
وكان قد وصل الرئيس السوري أحمد الشرع إلى واشنطن السبت، في زيارة رسمية لمقابلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض يوم الاثنين.
سيريانيوز