قال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة "بسام صباغ": بأن "اتهامات الدول الغربية ضد سوريا باطلة وليس لها أساس قانوني أو مهني".
وجدد "الصباغ" خلال جلسة لمجلس الأمن، رفض سوريا لهذه الإتهامات، بشكل قطعي، معتبرا أنها تندرج بإطار "حملاتها العدائية بهدف تقويض أمن سوريا واستقرارها".
وأعرب عن استغرابه من إصرار المجلس عقد جلسات حول "ملف الكيميائي" في سوريا، فيما لا يعقد أي جلسة للآثار "السلبية" للإجراءات القسرية المفروضة على سوريا.
وأضاف: أن "استمرار دول الغرب بالاتهامات ذاتها ضد سوريا، أمر غير مقبول ولا يتناسب مع ميثاق الأمم المتحدة في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين".
وأشار، إلى أن تعاون سوريا مع الأمانة الفنية لمنظمة حظر "الأسلحة الكيميائية"، يؤكد تنفيذ التزامها.
وكانت منظمة "حظر السلاح الكيميائي"، أشارت في تقرير نشرته في شهر آيلول الماضي، بأن النظام السوري يخفي أسلحة كيميائية بهدف استخدامها ضد المدنيين لاحقاً، ووصفته ب "غير المتعاون".
تجدر الإشارة إلى أن تقارير حقوقية سابقة كانت قد أكدت قيام النظام باستخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين في غوطة دمشق وخان العسل في حلب عام 2013، ماتسبب بموت نحو 1500 مدني نتيجة ذلك.
سيريانيوز