اتجهت النساء في مناطق سيطرة النظام إلى البحث عن النباتات البرية القابلة للأكل والطهي، نتيجة للحالة الاقتصادية المتردية.
ووفقا لتحقيق أعدته وكالة "أثر" المحلية، فإن نسوة دمشق وريفها يتوجهن بشكل شبه يومي إلى أطراف الطرق والحدائق العامة للبحث عن نباتات قابلة للطهو كـ"الخبيزة" و"العكوب" و"القنيبرة".
فيما امتهنت نسوة أخريات جمع هذه النباتات لبيعها وإعالة أسرهن.
الجدير بالذكر أن البلاد تعاني أزمة اقتصادية ومعيشية خانقة، نتيجة انهيار سعر الليرة وارتفاع أسعار المواد الأساسية مقابل انخفاض دخل المواطنين، ما شكل فجوة واسعة بين الدخل والمصروف وعجزا شبه تام عن تأمين متطلبات الأسرة في سوريا.
سيريانيوز