يشيع اليوم جثمان الناشط كندي العداي، العائد من الاغتراب، بعد أن وُجد مشنوقًا في منزله بحي الجورة بمدينة دير الزور، وذلك بعد فترة قصيرة من خروجه من المعتقل.
وبحسب مصادر محلية، اعتُقل العداي قبل حوالي الشهر من قبل قوات الأمن العام، على خلفية منشورات تنتقد السلطة كان قد نشرها عبر حسابه على موقع "فيسبوك"، ليظهر على جسده آثار تعذيب عقب الإفراج عنه.
وكان العداي من أوائل الناشطين الحقوقيين في الثورة السورية ضد النظام السابق، مشتهراً بمواقفه النقدية للسلطة الحالية لتعاملها مع ملفات عديدة مثل ملف العدالة الانتقالية.
وتكررت في الفترة الأخيرة حوادث اعتقال السوريين العائدين من الاغتراب والاعتداء عليهم، أبرزها مقتل يوسف اللباد بعد اعتقاله، و ظهرت على جسده علامات تعذيب وفقا لعائلته، إضافة إلى اعتقال عبد القادر ثلجة من منزله بشكل تعسفي من قبل الأمن السياسي.
سيريانيوز