هاجم وزير الخارجية الاسرائيلي جدعون ساعر، خطاب الرئيس احمد الشرع بخصوص الاحداث التي جرت في محافظة السويداء، مشدداَ على ضرورة حماية الاقليات في سوريا.
وقال ساعر، في منشور عبر منصة "اكس"، ن خطاب الشرع كان " استعراضا لدعم المهاجمين الجهاديين (على حد تعبير الشرع(القبائل البدوية رمز للقيم والمبادئ النبيلة)، وإلقاء اللوم على الضحايا (الأقلية الدرزية التي تعرضت للهجوم)".
وطالب ساعر المجتمع الدولي بالعمل على "ضمان أمن وحقوق الأقليات في سوريا".
وكان الشرع اعلن في خطاب له، بعد الاحداث الدامية التي شهدتها السويداء، أن الدولة السورية تمكنت من تهدئة الأوضاع رغم صعوبة الوضع، معتبرا أن التدخل الإسرائيلي دفع البلاد إلى مرحلة خطيرة تهدد استقرارها نتيجة القصف للجنوب ولمؤسسات الحكومة في دمشق.
وعن عشائر البدو، قال الشرع انه مع خروج الدولة من بعض المناطق بدأت مجموعات مسلحة من السويداء بشن هجمات انتقامية ضد البدو وعائلاتهم.. هذه الهجمات الانتقامية التي ترافقت مع انتهاكات لحقوق الانسان دفعت باقي العشائر إلى التوافد لفك الحصار عن البدو داخل السويداء.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، اعلن في وقت سابق، عن توصل سوريا واسرائيل لاتفاق وقف اطلاق النار، تبنته تركيا والأردن ودول الجوار.
و تم التوصل لاتفاق وقف اطلاق النار في السويداء، قبل أيام، في إطار السعي لاستعادة الأمن والاستقرار ، بعد اشتباكات دامية شهدتها المحافظة.
وشهدت السويداء تصعيداَ أمنياَ، حيث دارت معارك عنيفة بين الفصائل المحلية وقوات الأمن العام في المحافظة، مع قصف طال عدة مناطق ، مما اسفر عن سقوط عشرات الضحايا، فيما تحدثت مصادر أهلية ومحلية في مدينة السويداء عن عمليات تصفية واعتقال ونهب وسلب للممتلكات الخاصة في مناطق متفرقة ، أثناء دخول قوات وزارة الدفاع والأمن العام.
وعلى اثر ذلك، تدخلت إسرائيل في السويداء، حيث هاجم الجيش الاسرائيلي قوات الجيش السوري وآلياته ، بأوامر من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس.
كما شن الطيران الاسرائيلي، الاربعاء، غارات جوية على محيط القصر الرئاسي وقصر الشعب وبوابة هيئة الاركان العامة في مدينة دمشق.
سيريانيوز