أفادت معلومات متطابقة من عدة مصادر، يوم الأحد، إن هدنة مؤقتة تم تطبيقها في حي القابون شرق دمشق، وسط أنباء عن تمديدها وموافقة مقاتلي المعارضة المسلحة على مغادرة الحي بموجب اتفاق مع الجيش النظامي.
وبينت المعلومات إنه تم تمديد فترة هدنة في القابون إلى وقت غير محدد نتيجة موافقة المسلحين على الخروج من الحي بعد معارك استمرت 83 يوماً، حيث كان مقرراً انتهاءها عند الساعة الثامنة مساء اليوم الأحد.
فيما قالت مصادر معارضة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ان الهدوء يسود منطقة القابون، حيث جرت مفاوضات عبر وجهاء وأعيان من منطقة القابون مع قوات النظامي.
كما قالت المصادر ان اتفاقاً بين المعارضة والنظام في حي برزة تم برعاية روسية، وينص على خروج المسلحين إلى وجهة هي غالباً إدلب، حيث من المتوقع أن يبدأ يوم غد الاثنين تنفيذ أولى مراحل الاتفاق الذي يقضي بخروج المقاتلين مع من يرغب من عائلاتهم على عدة دفعات، تتضمن الدفعة الأولى قرابة 1500 شخص، من المتوقع خروجهم خلال اليومين القادمين إلى محافظة إدلب.
وكانت روسيا أعلنت يوم الجمعة ان اتفاق اقامة مناطق "تخفيف التصعيد" في سوريا الذي وقعت عليه الدول الراعية لمحادثات أستانا، لا يشمل حي القابون، شرق دمشق، بسبب سيطرة “جبهة فتح الشام” عليه.
يشار إلى أن اتفاقات بين الجيش النظامي وفصائل معارضة تم تطبيقها في عدة مناطق، انتهت بخروج المسلحين مع عائلاتهم من تلك المناطق باتجاه ادلب شمال البلاد.
سيريانيوز