اعلن مصدر حكومي سوري، ان رفض قوات "قسد" تسليم السلاح، يعتبر أمر مرفوض، واستخدام أحداث السويداء أو الساحل لتبرير رفض الانضواء تحت راية الدولة أو للتشكيك بنواياها، هو أمر مدان.
ونقلت "الاخبارية" عن المصدر، ان الدولة لم ولن تقبل بأي تهديدات أو شروط مسبقة في المفاوضات مع "قسد"، مشيرا الى ان الحوار الوطني الحقيقي لا يكون عبر الاستقواء بأي طرف خارجي.
وأدان المصدر استخدام أحداث السويداء أو الساحل كذريعة لرفض الانضواء تحت راية الدولة.
وأكد أن "الدولة السورية لم تتهرب يوما من مسؤولياتها، بل كانت وستبقى الطرف الوحيد الذي يتحمل مسؤولية حماية كافة أبناء الوطن دون تفرقة".
وتحدثت تقارير عن اجتماع مرتقب يجمع بين الحكومة السورية و"الإدارة الذاتية" ، يوم غد الجمعة..
وكان المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك اعلن قبل أيام، عن عدم حدوث اي تقدم في المفاوضات بين دمشق و "قسد"، منتقداَ بطئ "قسد" في قبول التفاوض ، عازياً ذلك إلى غياب الثقة المتبادلة بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية.
وانطلق، في وقت سابق من الشهر الجاري، الاجتماع بين الرئيس احمد الشرع، وقائد "قسد" مظلوم عبدي، والمبعوث الأمريكي لدى سوريا توماس باراك في دمشق.
وبحسب ماذكرت مصادر سورية وكردية، فإن اللقاء جاء بهدف مناقشة إعادة دمج المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في الدولة السورية.
وتم في اذار الماضي، توقيع اتفاق بين رئيس الجمهورية أحمد الشرع وقائد "قسد" مظلوم عبدي، يقضي بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية في إطار الدولة السورية.
سيريانيوز