تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، مقطعاً مصوّراً يُظهر رجلاً يقود سيارته داخل حرم الجامع الأموي بدمشق، برفقة عائلته، في ظل تواجد المسؤولين المكلفين بإدارة المسجد.
و لاقى هذا الفيديو ردودَ فعلٍ واسعة، و اعتبره كثيرون "استباحةً وتدنيساً لمعلمٍ تاريخي وآثري وديني يعبر عن هوية الدمشقيين"و"استعراضاً مهيناً لحرمة المكان".
كما عبر آخرون عن "سخريتهم"وسط حالة من "الاستغراب والاستهجان" متسائلين "من سمح له بالدخول"، فيما وصفه البعض بأنه " سفاهة لم يتجرأ على ارتكابها أحدٌ قبل"، في ظل مطالباتٍ بعدم تمرير هذا التصرف دون حساب عند السلطات المسؤولة.
بدورها، نشرت وزارة الأوقاف توضيحاً واعتذاراً صادراً عن إدارة الجامع الأموي بدمشق، بينت فيه "أن الشخص حضر لاستلام مصاحف، وسمح له بإيقاف سيارته خارج الحرم، لكن بسبب غياب العمال سمح بعض الموظفين بإدخالها إلى الباحة دون إذن رسمي. وقد استغل الموقف للتجول وتصوير مقطع فيديو غير لائق ونشره على مواقع التواصل.
وأكدت الوزارة على محاسبة الموظفين المعنيين، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق صاحب الفيديو.
سيريانيوز