توفي صباح الإثنين، المدعو خالد المسعود، والذي كان التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، اعتقله من ريف دمشق في عملية أمنية.
وبحسب مصادر إعلامية محلية فإنه بعد الإعلان الأمريكي بأن المسعود كان قياديا في "تنظيم الدولة"، تبين أن المقصود شخص آخر، ليقوم التحالف بإطلاق سراحه، لكنه ما لبث أن فارق الحياة في مشفى حرستا الوطني بريف دمشق، متأثرا بإصابته بعيار ناري في بطنه كان قد تعرض له لحظة الاعتقال.
وأثار وفاة خالد المسعود جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حول عمليات التحالف في سوريا، وكيف ترتكب فيها القوات الأمريكية أخطاء تودي بحياة مدنيين، وخاصة أن العملية كانت بالتعاون مع وزارة الداخلية.
ونشرت وسائل إعلام أمريكية خبر الاعتقال الأحد، بصورة خالد المسعود، لكنها قالت إنه قيادي في "داعش" واسمه أحمد عبد الله البدري، وحينها علق المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم باراك على الخبر مبتهجا بعبار ة"سوريا عادت إلى صفّنا".
في حين، لم يصدر عن وزارة الداخلية أي تعقيب حول قضية خالد المسعود الذي اعتقل بحسب معلومات بواسطة قوة برية توغلت إلى الضمير، وليس عبر إنزال جوي كما أشيع.
بدورها، أفادت مصادر إعلامية محلية الأمس، أن العملية الأمنية نفذتها قوات التحالف بمشاركة قوات "مكافحة الإهاب" في وزارة الداخلية في مدينة الضمير شمال شرق دمشق، و أسفرت عن اعتقال "أحمد عبد الله البدري" وهو أحد عناصر تنظيم "داعش" ممن عادوا مؤخرا من البادية السورية إلى الضمير.
سيريانيوز