الاخبار السياسية

سوريا تدين البيان الثلاثي بشأن الكيماوي وتعتبر هدفه "إطالة الأزمة ودعم الإرهاب"

22.08.2018 | 18:44

أدانت سوريا، يوم الأربعاء، البيان الذي أصدرته أمريكا وفرنسا والمملكة المتحدة ، متهمة هذه الدول بشن حملة "تضليل" ضدها، مؤكدة أن هدف البيان الأساسي هو  "اطالة أمد الأزمة، ودعم التنظيمات الارهابية".

وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية ، في تصريح لوكالة (سانا) أن "حملة التهديدات والنفاق والتضليل التي تلجأ إليها هذه الدول ضد دمشق تأتي في إطار استمرار دعمها المعلن للمجموعات الإرهابية المسلحة".

وكانت كلاً من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا أصدروا بيان مشترك يوم الثلاثاء، هددوا من خلاله بالرد في حال استخدم النظام السوري الأسلحة الكيميائية بأي هجوم يشنه لاستعادة السيطرة على محافظة إدلب.

واضاف المصدر ان "سوريا أكدت مرارا ان استخدام الأسلحة الكيميائية أمرا لا أخلاقيا ، وأنها تدين استخدامها في أي مكان وتحت أي ظرف كان"، وانها لم تمتلك او تستخدم اي أسلحة كمياوية في أشد معاركها مع المسلحين".

كما تؤكد سوريا، وفقاً للمصدر، أن استخدم هذه الأسلحة جرى من قبل "المجموعات المسلحة بدعم غربي مباشر ومن قبل دول في المنطقة ومنها تركيا والسعودية وقطر".

وشنت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضربات صاروخية، فجر 14 نيسان الماضي، على مواقع تابعة للجيش النظامي في سوريا، مما أسفر عن سقوط جرحى، في هجمات جاءت رداً على هجوم يشتبه أنه شن بمواد سامة في مدينة دوما بريف دمشق، فيما أعلن النظام انه رد على تلك الاعتداءات.

ووافقت سوريا في 2013 على تدمير ترسانتها من الأسلحة الكيماوية في إطار اتفاق توسطت روسيا والولايات المتحدة لإبرامه، لكن عاودت اتهامات دولية وجهات معارضة سورية للنظام السوري باستخدام الكيماوي خلال هجماته في عدة مناطق خاضعة تحت سيطرة المعارضة, الأمر الذي تنفيه السلطات السورية.

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -

ترامب: "داعش" هو المسؤول عن هجوم تدمر .. وسنرد على أي اعتداءات في سوريا

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الاثنين، ان تنظيم "داعش" هو المسؤول عن الهجوم الذي استهدف القوات الامريكية في تدمر بريف حمص قبل ايام، محذرا من ان بلاده سترد على أي اعتداءات من قبل الإرهابيين في سوريا.

الداخلية: منفذ هجوم تدمر ليس له أي توصيف قيادي داخل الأمن الداخلي

أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية، نور الدين البابا، يوم السبت، أن منفذ الهجوم الذي استهدف دورية مشتركة لقوات الأمن السورية والقوات الأميركية قرب مدينة تدمر بريف حمص، ليس له أي توصيف قيادي داخل الأمن الداخلي، مبيناً أن التحقيقات جارية للتأكد من صلته بتنظيم "داعش" .