الاخبار السياسية

الخارجية الروسية: اتهامات واشنطن بشأن الأسلحة الكيميائية تهدف لتدمير الحل السياسي في سوريا

02.02.2018 | 13:01

قال مصدر في الخارجية الروسية، يوم الجمعة، أن اتهامات واشنطن للنظام السوري بشأن الأسلحة الكيميائي، يهدف لتدمير عملية التسوية السياسية في سوريا.

ونقلت وكالة (انترفاكس)عن المصدر دون ان تذكر اسمه، قوله ان "اتهامات واشنطن للنظام بتطوير أنواع جديدة من الأسلحة الكيميائية لا أساس لها من الصحة، وتهدف إلى شيطنة الرئيس بشار الأسد".

واضاف المصدر إن "واشنطن تستغل موضوع الكيميائي السوري لزرع لغم مدمر في عملية التسوية السياسية في سوريا".

وكانت وكالة أسوشيتد برس  نقلت أمس الخميس عن مصدر في البيت الأبيض لم تكشف اسمه، أن السلطات الأمريكية تشتبه بأن النظام في سوريا لا زال يحتفظ بأسلحة كيميائية داخل مستودعات على أراضيها، معرباً عن استعداد واشنطن تنفيذ عمل عسكري آخر ضد القوات النظامية.

وكانت مصادر معارضة اتهمت يوم الخميس قوات النظامي بشن هجوم بالغاز السام على دوما في ريف دمشق.

وكان وزير الخارجية الامريكي ريكس تيلرسون اعلن, يوم السبت, ان كبح استخدام الاسلحة الكيماوية في سوريا من مسؤوليات روسيا.

واعترضت واشنطن على اقتراح روسي بإنشاء هيئة تحقيق دولية بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وأعلنت تخصيص 350 ألف دولار، لتمويل آلية مستقلة دولية للتحقيق في الجرائم في سوريا وتأمل في أنها ستسمح للتحقيق، بما في ذلك بالهجمات الكيميائية.

وعرقلت روسيا في الاونة الاخيرة عدة مشاريع قرارات تتعلق بملف الكيماوي السوري والتجديد لبعثة دولية المكلفة بالتحقيق في استخدام أسلحة كيميائية في البلاد.

ووافقت سوريا في 2013 على تدمير ترسانتها من الأسلحة الكيماوية في إطار اتفاق توسطت روسيا والولايات المتحدة لإبرامه، لكن عاودت اتهامات دولية وجهات معارضة سورية للنظام السوري باستخدام الكيماوي خلال هجماته في عدة مناطق خاضعة تحت سيطرة المعارضة, الامر الذي تنفيه السلطات السورية.

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -

مصدر أمني: اتفاق لوقف النار بجرمانا.. و16 قتيلاَ من الامن العام في هجوم بصحنايا

اعلن مدير مديرية أمن ريف دمشق حسام الطحان، اليوم الأربعاء، انه تم وقف اطلاق النار في مدينة جرمانا بريف دمشق، بعد اتفاق تم التوصل اليه مع وجهاء المنطقة، فيما اشار الى ان الامن العام بدا بالانتشار الى منطقة صحنايا بعد مقتل 16 عنصراَ في هجوم على حواجز امنية.