الاخبار السياسية
رافضة تواجد قوات غير النظامي في الجولان.. إسرائيل ترسل تعزيزات إلى الجبهة السورية

أبلغت إسرائيل سوريا، عبر روسيا والولايات المتحدة، أنها لن تقبل وجودا عسكريا لغير الجيش النظامي في المنطقة الفاصلة في الجولان، على خلفية تقدم الجيش النظامي في محافظة درعا، في وقت أرسل الجيش الاسرائيلي تعزيزات الى الجبهة السورية كاجراء احترازي.
وأفادت صحيفة (هآرتس) العبرية، في عددها الصادر يوم الأحد، نقلاً عن مسؤولين أنه" تم تحديد للنظام السوري الخطوط الحمراء بالنسبة لإسرائيل، فيما يتعلق بالمعارك الجارية في منطقة درعا"، عبر رسالة وجهها رئيس أركان الجيش "غادي آيزنكوت" خلال لقائه رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية جوزيف دانفورد.
وبحسب الصحيفة، تشير الرسالة الإسرائيلية، إلى أن تل أبيب لن تقبل التنازل عما تسميها "الخطوط الحمراء" فيما يخص الوجود العسكري في هضبة الجولان، خاصة رفضها المطلق لوجود قوات تابعة لإيران أو لحزب الله اللبناني فيها".
كما أوضحت إسرائيل أنها "تريد التزاما سوريا تاما باتفاقية فصل القوات لعام 1974، والتزاما بالبنود التي تحدد طبيعة الأسلحة والقوات السورية التي يمكن لها دخول المنطقة الحدودية".
وأضافت صحيفة "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي "لن يرد على كل تحرك لدبابة سوريا هنا أو هناك، لكنه يتوقع التزاما سوريا باتفاقية فصل القوات لعام 1974 مثلما كان الوضع منذ توقيعها".
وأشارت إلى أن "الجيش الإسرائيلي يراقب المنطقة ويسعى لمعرفة هوية القوات العاملة باسم الجيش السوري في المنطقة"
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية،أن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، الجنرال جادي آيزنكوت، أعرب عن "تخوف بلاده من اقتراب آلاف اللاجئين السوريين من حدود إسرائيل".
من جهة اخرى، قال الجيش الإسرائيلي إنه أرسل تعزيزات من الدبابات والمدفعية إلى الجبهة السورية كإجراء احترازي، بعد احتدام القتال قرب الحدود بين قوات الحكومة السورية والمعارضة.
واضاف الجيش على (تويتر) ان ”القوات التي جرى نشرها صباح اليوم جزء من التحضيرات والاستعداد في ضوء التطورات في هضبة الجولان السورية“، مضيفا أن "إسرائيل ستواصل سياسة عدم التدخل في الحرب الأهلية السورية".
وكان الجيش الإسرائيلي رفع، يوم الجمعة، حالة التأهب على الحدود الشمالية، في ظل تصاعد العمليات العسكرية عفي منطقة الجنوب السوري.
وبدأ الجيش النظامي حملة عسكرية منذ أكثر من اسبوع لاستعادة جنوب البلاد بالتزامن مع مباشرة النظام عمليات مصالحة وطنية انضمت إليها بلدات وقرى في محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة في المنطقة.
وتشكل أجزاء من محافظات درعا والقنيطرة والسويداء جنوب سوريا إحدى مناطق "خفض التصعيد" باتفاق أميركي - روسي - أردني في تموز الماضي.
وعام 1981 ضمت إسرائيل لأراضيها الجزء الذي كانت تحتله من الجولان (حوالى 1200 كلم مربع، ولا يعترف المجتمع الدولي بالقرار الإسرائيلي هذا، ويعتبر الجولان جزء من الأراضي السورية.
وتمارس اسرائيل ضغوطات على روسيا من اجل العمل على إبعاد مقاتلين إيرانيين عن هضبة الجولان المحتلة، في حين تنفي ايران اي تواجد عسكري لها في المنطقة.
سيريانيوز

وزير خارجية تركيا يكشف تفاصيل مباحثاته مع الشرع خلال زيارته دمشق

وزير الخارجية التركي يتوجه الى سوريا ويلتقي الشرع

الشرع يبحث مع المبعوث الامريكي دفع العملية السياسية قدماَ

تقرير أممي: نزوح أكثر من 191 ألف شخص بسبب احداث السويداء

تشكيل لجنة مركزية لدراسة أوضاع العمال المفصولين خلال حكم نظام الاسد

الكهرباء: وصول التيار لساعات يومياً مرهون بوصول الغاز للمنطقة الوسطى والجنوبية

الجيش يتهم "قسد" بقصف مواقع بمنبج والتسلل نحو نقاطه.. والاخيرة تؤكد التصدي لهجوم فصائل غير منضبطة

تركيا تتهم "قسد" بعدم الالتزام بتنفيذ الاتفاق مع الحكومة السورية

واشنطن تسعى لرفع العقوبات الاممية عن الشرع ووزير الداخلية
