شهادة الجنسية الفلسطينية لزوجين من اليهود 1936

ربما سمعتم كثيرا عن هجرة اليهود الى فلسطين ، ولكنها ربما هي المرة الاولى التي ترون فيها شهادة جنسية فلسطينية ممنوحة ليهودي ..
ننشر اليوم وثيقة تاريخية تمنح زوجين من اليهود الجنسية الفلسطينية عام 1937 ، بناءا على قانون الجنسية الفلسطينية الصادر عام 1925 في ظل الانتداب الانكليزي.
ويوضح الوجه الاول للصورة اسم مقدم الطلب وشرح للمستند القانوني لمنحه الجنسية باللغات الثلاث العربية ، الانكليزية والعبرية ، مكان منح الجنسية القدس في 23 ايار عام 1937 ، وتوقيع المندوب السامي البريطاني.
وعلى الوجه الاول تفاصيل هوية المتقدم واسم زوجته ، وتشير الى جنسية الزوجين البولندية.
ربما لا يعرف الكثييرن بان اول مسطونة يهودية "بتاح تكفا" اسست في العام 1878 اي قبل 140 عاما وكان عدد سكانها لا يتجاوز المئات ولا يشكلون اي نسبة تذكر في ارض فلسطين.
لم تنجح تشريعات الدولة العثمانية في ايقاف هجرة اليهود لفلسطين بداية ، ولا احتجاجات العرب ولا ثورة فلسطين ولا الحروب ولا المقاومة .. لانهم يمضون في خطة يجتمعون على تنفيذها ولا يحيدون عنها ..
اصحاب المطامع في ارضنا يدركون بان تغير الجغرافيا بحاجة لوقت طويل وان التاريخ لا "ينعطف" وانما يسير في خط مستقيم ويستلزم "حرفه" قوة عظمى وعقود وربما قرون من التخطيط والعمل الدؤوب.
وهكذا اصبح اليهود اليوم اكثرية ونجحو في السيطرة على غالبية اراضي فلسطين التاريخية ولم يأتي هذا مصادفة ، بل كان خطة تمتد الى يومنا هذا ، والمشكلة بانهم ماضون في خطتهم والمصيبة باننا لا نعتبر.
يبقى ان نقول بان هذه الوثيقة موجودة ضمن معروضات "متحف" سيريانيوز الذي يتضمن مئات الوثائق التي تتعلق بتاريخ المنطقة والتي نسعى لان نبرز اهمها ضمن هذا الباب.
سيريانيوز

وزير خارجية تركيا يكشف تفاصيل مباحثاته مع الشرع خلال زيارته دمشق

وزير الخارجية التركي يتوجه الى سوريا ويلتقي الشرع

الشرع يبحث مع المبعوث الامريكي دفع العملية السياسية قدماَ

تقرير أممي: نزوح أكثر من 191 ألف شخص بسبب احداث السويداء

تشكيل لجنة مركزية لدراسة أوضاع العمال المفصولين خلال حكم نظام الاسد

الكهرباء: وصول التيار لساعات يومياً مرهون بوصول الغاز للمنطقة الوسطى والجنوبية

الجيش يتهم "قسد" بقصف مواقع بمنبج والتسلل نحو نقاطه.. والاخيرة تؤكد التصدي لهجوم فصائل غير منضبطة

تركيا تتهم "قسد" بعدم الالتزام بتنفيذ الاتفاق مع الحكومة السورية

واشنطن تسعى لرفع العقوبات الاممية عن الشرع ووزير الداخلية
