شهادة الجنسية الفلسطينية لزوجين من اليهود 1936

25.05.2016 | 01:17

 

ربما سمعتم كثيرا عن هجرة اليهود الى فلسطين ، ولكنها ربما هي المرة الاولى التي ترون فيها شهادة جنسية فلسطينية ممنوحة ليهودي ..

 

ننشر اليوم وثيقة تاريخية تمنح  زوجين من اليهود الجنسية الفلسطينية عام 1937 ، بناءا على قانون الجنسية الفلسطينية الصادر عام 1925 في ظل الانتداب الانكليزي.

ويوضح الوجه الاول للصورة اسم مقدم الطلب وشرح للمستند القانوني لمنحه الجنسية باللغات الثلاث العربية ، الانكليزية والعبرية ، مكان منح الجنسية القدس في 23 ايار عام 1937 ، وتوقيع المندوب السامي البريطاني.

وعلى الوجه الاول تفاصيل هوية المتقدم واسم زوجته ، وتشير الى جنسية الزوجين البولندية.

ربما لا يعرف الكثييرن بان اول مسطونة يهودية "بتاح تكفا" اسست في العام 1878 اي قبل 140 عاما وكان عدد سكانها لا يتجاوز المئات ولا يشكلون اي نسبة تذكر في ارض فلسطين.

لم تنجح تشريعات الدولة العثمانية في ايقاف هجرة اليهود لفلسطين بداية ،  ولا احتجاجات العرب ولا ثورة فلسطين ولا الحروب ولا المقاومة .. لانهم يمضون في خطة يجتمعون على تنفيذها ولا يحيدون عنها ..

اصحاب المطامع في ارضنا يدركون بان تغير الجغرافيا بحاجة لوقت طويل وان التاريخ لا "ينعطف" وانما يسير في خط مستقيم ويستلزم "حرفه" قوة عظمى وعقود وربما قرون من التخطيط والعمل الدؤوب.

وهكذا اصبح اليهود اليوم اكثرية ونجحو في السيطرة على غالبية اراضي فلسطين التاريخية ولم يأتي هذا مصادفة ، بل كان خطة تمتد الى يومنا هذا ، والمشكلة بانهم ماضون في خطتهم والمصيبة باننا لا نعتبر.

يبقى ان نقول بان هذه الوثيقة موجودة ضمن معروضات "متحف" سيريانيوز الذي يتضمن مئات الوثائق التي تتعلق بتاريخ المنطقة والتي نسعى لان نبرز اهمها ضمن هذا الباب.

 

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -

ترامب: "داعش" هو المسؤول عن هجوم تدمر .. وسنرد على أي اعتداءات في سوريا

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الاثنين، ان تنظيم "داعش" هو المسؤول عن الهجوم الذي استهدف القوات الامريكية في تدمر بريف حمص قبل ايام، محذرا من ان بلاده سترد على أي اعتداءات من قبل الإرهابيين في سوريا.

الداخلية: منفذ هجوم تدمر ليس له أي توصيف قيادي داخل الأمن الداخلي

أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية، نور الدين البابا، يوم السبت، أن منفذ الهجوم الذي استهدف دورية مشتركة لقوات الأمن السورية والقوات الأميركية قرب مدينة تدمر بريف حمص، ليس له أي توصيف قيادي داخل الأمن الداخلي، مبيناً أن التحقيقات جارية للتأكد من صلته بتنظيم "داعش" .