غادة بشور: الناس فرحوا لطلاقي أكثر من زواجي وأنسجم مع أمل عرفة وشكران مرتجى

قالت الفنانة غادة بشور أنها كوميدية بطبعها وأكثر ما تنسجم في التمثيل مع الفنانتان أمل عرفة وشكران مرتجى, مضيفة في سياق آخر  أن الناس فرحوا بطلاقها أكثر من زواجها.

وقالت بشور في حوار إذاعي عبر إذاعة "المدينة أف أم"  إنها "إنسانة كوميدية بطبعها وهذا ينعكس على علاقتها بالآخرين كما تستخدم هذه الموهبة في التمثيل".

 

وأضافت بشور أن "أكثر من تنسجم معه في التمثيل هن النجمتان أمل عرفة وشكران مرتجى " في إشارة إلى مسلسل "دنيا" وأعمال كوميدية أخرى شاركتهما فيها.

 

واعتبرت بشور أنها وبالرغم من عدم دراستها للتمثيل أكاديمياً إلا أنها اكتسبت الخبرة من المسرح والعمل مع الكبار كالفنانة ‫منى واصف والتي علمتها احترام الجمهور.

 

ووجهت غادة عتباً على شركات الإنتاج بما يخصّ عدم الاهتمام ببعض الممثلين مايجعلهم يلازمون منازلهم , والأجور المتدنية التي يتم دفعها , موضحة أنها ستعتزل الفن قبل أن تصبح منسية إذا أحست يوماً ما أنها لم تعد مطلوبة للتمثيل.

 

وأبدت بشور إعجابها الشديد بمسلسل ‫"الندم" للمخرج ‫‏الليث حجو , كما بينت أن الرجل يمكن أن يكون صديقاً حقيقياً أكثر من المرأة في بعض الحالات.

 

وأكدت بشور أنها تحتاج للرجل ليكون الأمان الذي تبحث عنه كما تشعر بالوحدة ولكنها تفضلها على وجود رجل لا يفهمها.

 

ولفتت بشور إلى أنها  إنها شعرت أن الناس من محبتهم لها فرحوا بخبر طلاقها أكثر من زواجها, مؤكدة أنها ليست نادمة على هذا القرار وأنها تجربة تعلمت منها.

 

وكانت غادة بشور قد أعلنت في شهر آذار الفائت طلاقها من زوجها أيمن لحام بعد زواج مثير للجدل واستمر لفترة أشهر قليلة, إذ كان العريس يصغرها بنحو 20 عاماً، لتنضم بذلك إلى قافلة طويلة من الفنّانات السوريات المطلقات في الفترة الأخيرة.

 

ومن جهة أخرى, اعترفت بشور  أنها "تعشق الطبخ وأنها لاتستطيع مقاومة الأكل بكل أنواعه لدرجة أنها تصحى من نومها أحيانا لتأكل وتعاود النوم كما أنها تصطحب معها طعامها الخاص الذي تطهوه إلى موقع التصوير, مبينة أنها فاشلة في الريجيم ولا تتبعه" .

 

ولم تخف بشور عمرها  لافتة إلى أنها من مواليد 1958, موضحة أن التقدم بالعمر لا يعنيها ولا تخشاه, كما أعربت عن حبها للموسيقى والرقص وأبدت رفضها للقيام بأي عملية تجميل أو شفط دهون

 

وغادة بشور ممثلة وراقصة برزت في "فرقة أمية للفنون الشعبية"، وفي التسعينات تحولت للتمثيل فأدت أدوارا مهمة في أعمال اجتماعية معاصرة وفي الأعمال الكوميدية، وبشكل أقل في الأعمال التاريخية، وجسدت شخصية المرأة القوية المسيطرة على الرجل في الكثير من الأعمال التلفزيونية، كما جسدت شخصية الداية الشعبية في أعمال البيئة الشامية، ومنها مسلسل "بيت جدي".

 

سيريانيوز