متحدثة عن تحريك أوراق التطبيع عربيا واوروبيا.. صحيفة: الأسد يزور سلطنة عمان والامارات في الساعات المقبلة

كشفت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية الاحد أن الرئيس بشار الأسد سيقوم بزيارة إلى سلطنة عمان والامارات في الساعات المقبلة.
وقالت الصحيفة في مقال لها بعنوان الزلزال السوري يحرّك "أوراق التطبيع" العربي... والأوروبي أن الزلزال حرك الجمود. دول عربية كانت مطبعة أو تريد التطبيع، وجدت في الكارثة منصة لتسريع خطواتها عبر اتصالات هاتفية وزيارات، ستتضمن قيام الأسد في الساعات المقبلة بزيارة إلى عمان وعاصمتها مسقط ثم إلى الإمارات".
واضافت الصحيفة في مقالها أنه "في المقابل، لاتزال دول عربية متمسكة بموقفها الذي يزاوج بين تقديم المساعدة الانسانية والعمل على توفير شروط عودة اللاجئين وحل الازمة السورية، مع ملاحظة تذكير ايراني باستمرار الحلف مع دمشق التي تمثلت بزيارة قائد فيلق القدس في الحرس الايراني اسماعيل قاآني الى حلب بعد الزلزال قبل اي مسؤول سوري".
وتابعت الصحيفة "ينطبق الأمر ذاته على الدول الأوروبية ووحدة موقف الاتحاد الأوروبي، ذلك أن الدول التي كانت تنادي بـ "قبول الأمر الواقع" في السنوات الماضية مثل إيطاليا واليونان وقبرص والنمسا، تعتقد أنها باتت في موقف أقوى في مطالبها، وهي تدعو إلى مراجعة "اللاءات الأوروبية" الثلاث: لا للتطبيع، لا للإعمار، لا لرفع العقوبات، قبل تحقيق تقدم بالعملية السياسية".
واردفت الصحيفة أن "الدول الأوروبية الأخرى وأميركا عقدت في الأيام الأخيرة اجتماعات تنسيقية للقيام بهجوم مضاد، مفاده: صحيح أن هناك كارثة إنسانية وتجب الاستجابة لها في تركيا وسوريا، عبر تقديم مساعدات وإغاثة والمساهمة في إعمار المرافق الطبية، لكن هذا لا يعني التخلي عن "اللاءات الثلاث" ولا التخلي عن العملية السياسية".
واوضحت الصحيفة أن "هذا الانقسام الأوروبي برز أيضاً في الموقف من مؤتمر الإعمار الذي دعا إليه الاتحاد الأوروبي لسوريا وتركيا آخر الشهر المقبل، إذ إن دولاً "مطبعة" تدعو إلى دعوة الحكومة السورية إلى المؤتمر وإسقاط الأجندة السياسية عنه، وتدعو أيضاً إلى إلغاء مؤتمر المانحين المقرر في بروكسل في يونيو (حزيران) المقبل لاتخاذ "خطوات واقعية" في سوريا، وهي تلوح بالقيام بخطوات انفرادية مباشرة مع دمشق بعيداً عن الإجماع الأوروبي".
واضافت الصحيفة أن "عوامل كثيرة، سترجح فريقاً عربياً على آخر وفريقاً غربياً على آخر، تخص توازنات داخلية وتحالفات. لكن أحدها، سيكون سلوك دمشق والعواصم الأخرى في المرحلة المقبلة، إزاء التعاطي مع المساعدات والإغاثة وأموالها وكيفية إيصالها إلى المناطق المنكوبة الأخرى ومدى التزام الوعود التي قيلت في غرف مغلقة، خصوصاً أن الأسابيع والأشهر المقبلة ستكشف حجم الكارثة الفعلية من الزلزال".
سيريانيوز

خلال لقائه المفوضة الأوروبية... الشيباني: نناشد أوروبا لدعم مساعينا بحماية امن سوريا

واشنطن توافق على دمج مقاتلين أجانب بالجيش السوري

المفوضة الاوروبية: اعادة اعمار سوريا تأخذ وقتاَ..ورصدنا مبلغ 175 مليون يورو لدعمها

مدير الوكالة الذرية: زرنا مواقع مرتبطة بأنشطة نووية سابقة في سوريا

توماس باراك: رؤية ترامب عن سوريا مليئة بالتفاؤل ويمكن تحقيقها

وزير الدفاع العراقي يحذر من خطر عائلات "داعش" على أمن العراق

طوابير ترهق الموظفين لتحصيل رواتبهم.. والمنحة لم يتم قبضها

مقتل عنصرين من الشرطة باطلاق نار في ريف درعا

اردوغان: سوريا ستنعم بالسلام الدائم بدعم من الدول الصديقة بالمنطقة
