-
صراخات بلا صوت.. بقلم : عبد الوهاب شرينه

صراخات بلا صوت
و دمع خاف أن ينزل
و تمتمة كزلزال
تحرك شرفة المنزل
يلعثمني بلا قصد
أحاول أن أراقبه
يبحث عن بقاياه
و يلمس ثوبه حينا
ليمسح دمعة سقطت
بلا صوت يطال
صراخه الدنيا
يلملم حزنه صمتا
و ينظر نظرة حيرى
كعصفور على حذر
يراقب كل ما يحرك
أتى من خلف رابية
عليها الموت قد خيم
و حاول سحب لعبته
و يبحث عن احبته
و صوت كان يألفه
و يدعو الله ان يسلم
تدور برأسه قصص
لها الأحجار تتحطم
و شاخ خلال رحلته
عشرون عاما بل أكثر
لكنه ما زال يبحث عن يقاياه
و عن رائحة الكافور و العنبر
و صرخة الموت ما بين البيوت
و اقسم ألا يرى جسده التابوت
بل سيعود لينقذ لعبة صرخت من الألم
كيف لم يبقى يواسيها
يحاول أن يداويها
يزيح ركام الحرب عن جسدها الصغير
و إن مات بقربها ستبقى هي الأميرة و هو الأمير

الشيباني: سوريا القوية والموحدة ستفيد إسرائيل.. والحديث عن تطبيع "صعب" بسبب التصعيد العسكري

توم باراك: الاتفاق الامني بين سوريا واسرائيل لم يفشل

باراك: الوضع معقد بسوريا بسبب قانون قيصر ودمشق تنفذ ماطلبناه بشأن المساءلة

توماس باراك: سوريا واسرائيل على وشك التوصل إلى اتفاق تهدئة

"الادارة الذاتية": طروحات لتولي مظلوم عبدي منصب وزير الدفاع او رئيس الاركان

الداخلية التركية: 509 آلاف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم منذ سقوط النظام السابق

فيدان يدعو منظمة التعاون الإسلامي لدعم سوريا خلال مرحلة اعادة الاعمار

قتيل باستهداف منزل من قبل طيران التحالف بريف ادلب

العراق يتفاوض مع دمشق لإعادة إحياء خط النفط الاستراتيجي إلى ميناء بانياس
