المنوعات

مخرج "الرابوص": الرعب 20% فقط والباقي حب ورومنسية وأكشن

بسام كوسا في مسلسل "الرابوص"

05.08.2016 | 09:16

مسلسل "الرابوص" الذي أثار الجدل مع بدء تصويره بسبب تناوله لأول مرة في الدراما السورية "الرعب" , كشف مخرجه إياد نحاس أن مشاهد الرعب فيه 20% فقط والباقي عبارة عن حب ورومنسية وأكشن.

ونشر نحاس عبر صفحته على موقع "فيسبوك" تصريحات صحفية قال فيها  أن "معالجة الماورائيات وعوالم الجن والسحر قليلة في الدراما لكنها موجودة عملياً ولن يشكل جوّ الرعب أكثر من عشرين% من المسلسل وما تبقّى يندرج في إطار دراما نفسية، إضافة إلى قصص حب وأجواء رومانسية وأكشن".

 

وأضاف نحاس  أنّ "العمل لا يؤكد الماورائيات ولا يدافع عنها، بل يطرحها فنياً من دون أن ينحاز لأي وجهة نظر ليتمكن المتلقي من التعامل معها علميا باعتبارها أمراضاً نفسية، أو أن يردها متلقٍ آخر إلى الطبيعة".

 

وتابع نحاس أن "العمل، سواء أحبه الجمهور أم لا، سيلقى احتراماً نتيجة الجهد المبذول فيه. يضم العمل نخبة من النجوم السوريين من بينهم بسام كوسا، وعبد المنعم عمايري، وأمل عرفة، ومحمد حداقي، وضحى الدبس، وسلمى المصري، وفاء موصللي، ورنا شميّس، نظلي الرواس، وكندا حنا، وجيني إسبر، وفايز قزق، ومرح جبر، وليث المفتي، ويحيى بيازي، وراكان تحسين بيك، وإيناس زريق. ومن لبنان بيار داغر، وعمار شلق وآخرون".

 

وبدأ تصوير المسلسل منتصف شهر أيّار الماضي وينتهي أواخر آب الحالي، ليعرض خلال الموسم الرمضاني للعام 2017 وتطلب ميزانية إنتاجية ضخمة، وهو كتابة سعيد حناوي وإنتاج أول لشركتي "نحاس" و "زوى".

 

ويعتمد "الرابوص" أساسا على الديكور وكل موقع يحتاج إلى تحضيرات لا تقلّ عن ثلاثة أيام ضمن فترات التصوير, يجري التصوير في مواقع داخلية في دمشق، وفي 15 آب الحالي ينتقل فريق العمل إلى مدينة صافيتا لتصوير بعض المشاهد الخارجيّة.

 

والمسلسل اجتماعي معاصر تدور أحداثه في إطار من الرعب، الفكرة التي لاقت استغراباً في مواقع التواصل الإجتماعي، لأنّ الدراما السورية قلّما تتناول قصص الرعب في أعمالها، وكتب أحد المتابعين "أي والله غيرولنا بقا عن الحب والخيانة كرهنا عيشتنا ياريت شي حلو، كلو عرض أزياء وعرض بيوت وعرض تحف ومفروشات".

 

سيريانيوز

مصدر أمني: اتفاق لوقف النار بجرمانا.. و16 قتيلاَ من الامن العام في هجوم بصحنايا

اعلن مدير مديرية أمن ريف دمشق حسام الطحان، اليوم الأربعاء، انه تم وقف اطلاق النار في مدينة جرمانا بريف دمشق، بعد اتفاق تم التوصل اليه مع وجهاء المنطقة، فيما اشار الى ان الامن العام بدا بالانتشار الى منطقة صحنايا بعد مقتل 16 عنصراَ في هجوم على حواجز امنية.