اعلن الموفد الاممي الى سوريا غير بيدرسن انه لاتوجد اي مؤشرات على عودة الهدوء في اي مكان بسوريا، مشيرا الى ان سوريا "أصبحت ساحة تصفية حسابات".
وذكرت وسائل اعلام ان بيدرسن قال عبر منصة "اكس"، إن شبح الصراع الإقليمي القاتم قد خيّم الشهر الأخير على سوريا مرة أخرى، معرباً عن قلقه من موجة التصعيد الخطيرة.
وحذر بيدرسن من أن الكثيرين يتعاملون مع سوريا على أنها ساحة متاحة للجميع لتصفية الحسابات.
وانعكست الحرب في غزة والتصعيد بين الجانب الاسرائيلي والفلسطيني، على الوضع في سوريا، وتجلى ذلك من خلال الاستهدافات المتبادلة والتي تورطت فيها خصوصا طهران وإسرائيل والولايات المتحدة.
وازدادت حملة القصف الاسرائييلي في الفترة الاخيرة على مواقع واماكن تابعة لقوات موالية لايران في مناطق سورية، مما اسفر عن سقوط ضحايا من بينهم مستشارين في "الحرس الثوري".
كما قامت طهران بدعم حركة "حماس" في حربها ضد اسرائيل، بالاضافة لدعم "حزب الله" اللبناني، ومجموعات موالية لطهران في سوريا والعراق التي تنفذ هجمات على إسرائيل ومصالح أميركية.
سيريانيوز
