أخبار العالم

مجلس النواب الامريكي يتبنى قرارا بالاعتراف بالإبادة الجماعية للأرمن.. وتركيا تصفه بـ "المخزي"

30.10.2019 | 12:43

اقر مجلس النواب الاميركي قرارا بالاعتراف رسميا بما يسمى "الابادة الجماعية للأرمن "فيما وصفت انقرة هذ القرار بانه "مخز".

وقالت وكالات انباء ان مجلس النواب الامريكي اقر باكثرية 405 أصوات مقابل 11 القرار الذي يؤكد اعتراف الولايات المتحدة بما يعرف بـ"الإبادة الأرمنية".

وهذه هي المرة الأولى التي يصل فيها مثل هذا القرار للتصويت في الكونغرس بعد محاولات عدة سابقة.

وقدم مشروع القانون رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، النائب الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا آدم شيف، في نيسان الماضي.

 ومن المنتظر عرض القانون للتصويت داخل مجلس الشيوخ الأميركي خلال فترة قصيرة، وفي حال الموافقة عليه سيكون نافذا.

بالمقابل وصف وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو مشروع القانون الأميركي بأنه "قرار مخز من قبل أشخاص يستغلون التاريخ في السياسة".

 وأضاف جاويش اوغلو أن هذا القرار "لاغ وباطل" بالنسبة لتركيا.

بدوره قال السفير التركي لدى واشنطن، سردار قليج، على حسابه الرسمي على تويتر أن "مثل هذه القرارات لا تلحق أي أذى بتاريخنا المشرف، لا سيما أنها قرارات جاءت تحت ضغط اللوبيات المعروفة بشكل يفتقر إلى الحيادية، وبعيد كل البعد عن الحقائق التاريخية التي تقتضي إجراء عملية بحث في أرشيفات الدول المعنية".

وتطالب أرمينيا واللوبيات الأرمنية في أنحاء العالم بشكل عام، تركيا بالاعتراف بما جرى خلال عملية التهجير عام 1915 على أنه "إبادة عرقية"، وبالتالي دفع تعويضات بحسب تقارير اعلامية.

وتشير مراجع تاريخية الى ان الارمن تعرضوا  إلى قتل متعمد ومنهجي للسكان الأرمن من قبل حكومة تركيا الفتاة في الدولة العثمانية بين عامي 1915 و1917 واسفرت عن مقتل 1.5 مليون ارمني.

ويعني مصطلح "الإبادة الجماعية" (العرقية)، بحسب اتفاقية 1948، التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، التدمير الكلي أو الجزئي لجماعة قومية أو إثنية أو عنصرية أو دينية.

وتؤكد تركيا عدم إمكانية إطلاق صفة "الإبادة العرقية" على أحداث 1915، بل تصفها بـ"المأساة" لكلا الطرفين.

سيريانيوز


TAG:

مصدر أمني: اتفاق لوقف النار بجرمانا.. و16 قتيلاَ من الامن العام في هجوم بصحنايا

اعلن مدير مديرية أمن ريف دمشق حسام الطحان، اليوم الأربعاء، انه تم وقف اطلاق النار في مدينة جرمانا بريف دمشق، بعد اتفاق تم التوصل اليه مع وجهاء المنطقة، فيما اشار الى ان الامن العام بدا بالانتشار الى منطقة صحنايا بعد مقتل 16 عنصراَ في هجوم على حواجز امنية.