أثارت تسريبات تعديل كتب التاريخ بالمناهج السورية، جدلاً وسخطاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تحريف الحقائق التاريخية في المنهاج.
وانتشرت تسريبات عن تعديل في كتاب التاريخ للصف الثامن الإعدادي، تُشير إلى أنّ المثقفين العرب الذين أعدموا في دمشق وبيروت بتاريخ 6 أيار 1916م خلال فترة الحكم العثماني على يد جمال باشا "السفاح"، أنّ هؤلاء الشهداء "عملاء للإنكليز والفرنسيين" و"متآمرين" ضد الدولة العثمانية.
كما تمّ توصيف الثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف حسين بـ"التمرد".
وأثارت تلك التسريبات عن التعديلات الجديدة بالمناهج السورية إلى جدل وغضب واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين الناشطين والناشطات السوريين والسوريات.
وانتقد العديد من الناشطين والناشطات تلك التعديلات، معتبرين ذلك مغالطات تاريخية خطيرة تلامس شخصيات سورية وطنية، ومحاولة تزوير للرواية التاريخية السورية، كمحاولة لطمس الهوية السورية والتاريخ السوري من ذاكرة السوريين.
يُذكر أنّ الرئيس السوري أحمد الشرع أصدر مرسوماً بالعطل والأعياد الرسمية بالبلاد، حيث تمّ إلغاء مناسبة عيد الشهداء في 6 أيار من العطل الرسمية، ما أثار جدلاً وتساؤلات حول إلغاء تلك المناسبة الوطنية بين السوريين والسوريات.

سيريانيوز




















