الأخبار المحلية
ملك الأردن: السوريون العالقون على حدودنا يشكلون "تهديدا امنيا" لقدومهم من مناطق سيطرة داعش

صورة مجتزأة من المقابلة للملك عبد الله الثاني
قال الملك الأردني عبد الله الثاني, يوم الجمعة, أنه يجب الموازنة بين "التدقيق أمني" و"قيمنا الأخلاقية" بمسألة اللاجئين, معتبراً أن اللاجئين السوريين العالقون على الحدود, منذ أكثر من شهر, يشكلون "تهديداً أمنياً" على بلاده لأنهم قادمون من مناطق دير الزور والرقة والحسكة التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وأوضح عبد الله الثاني في لقاء مع شبكة الـ (CNN) الأميركية تنشرها تباعاً, أنه "علينا أن نكون حذرين في مسألة التدقيق الأمني. ولكن في الوقت نفسه، لا يمكن أن نسمح أن يعاني 80 أو 90 بالمئة من اللاجئين. لذلك كان لا بد دائما من الموازنة بين قيمنا الأخلاقية، التي تملي علينا الاعتناء بمن يرزح تحت المحن ويحتاج الأمن، وهو أمر علينا دائما التعامل معه".
وكانت الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين ميليسا فليمينغ قالت, الشهر الماضي أن "المفوضية تشعر بالقلق البالغ حيال حوالى 12 ألف شخص، يحاولون الفرار من سورية، وهم الآن عالقون في مناطق نائية قرب المنطقة الحدودية الشمالية الشرقية في الأردن، ويواجهون أوضاعاً متدهورة"، بينما اعتبر الأردن أنه "دولة ذات سيادة"، ولديها "اعتبارات أمنية مشروعة"، ما يحدو بها "التمحيص بكل لاجئ قادم".
وأضاف عبد الله الثاني "لقد واجهنا تحديات مؤخراً بسبب وجود 12 أو 14 ألف شخص خلف الحدود إلى الجانب الشمالي الشرقي من حدودنا، وهؤلاء لا يسمح لهم بالدخول إلا بعد تدقيق أمني صارم، وجزء من المشكلة أنهم جاؤوا من شمال سوريا وتحديداً من الرقة والحسكة ودير الزور، وهي مناطق تمركز عصابة داعش".
وتابع عبد الله الثاني "ونعرف أن هناك عناصر من داعش في هذه المخيمات الحدودية. لقد تعرضنا لضغوط هائلة من المنظمات غير الحكومية ودول أخرى لاستقبالهم".
وقال عبد الله "نستقبل من 50 إلى 100 لاجئ كل يوم من منطقة نعرف أنها مصدر كبير للخطر.. ومن الواضح، أن منهم المرضى وكبار السن والنساء والأطفال.. قد يتصل بنا بعض الناس ويقول: أدخلوا جميع النساء، ولكن كما رأيتم في ولاية كاليفورنيا، وكما رأيتم في باريس مؤخرا، كانت النساء، للأسف، جزءا من المنظمات الإرهابية والهجمات الإرهابية.. ولكن عموما لا يمكننا عزل اللاجئين، وما علينا إلا أن نكون أذكياء، دون غياب التعاطف مع من يحتاجه".
ويستضيف الأردن، بحسب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، حوالى 632 ألف لاجئ سوري مسجل، فيما تؤكد أرقام غير رسمية ان العدد وصل إلى 1.4 مليون لاجئ.
ويتوزع اللاجئون على مناطق مختلفة في الأردن، حيث يتواجد في العاصمة عمّان حوالى 170 ألف لاجئ، وفي محافظة الزرقاء حوالى 83 ألفاً، وفي محافظة المفرق الحدودية مع سورية 155 ألفاً، وفي مادبا حوالى 10 آلاف، وفي محافظة البلقاء حوالى 20 ألفاً، وفي جرش 10 آلاف وفي عجلون قرابة تسعة آلاف لاجئ سوري, وجلهم يعيشون بمخيمات في ظروف إنسانية غاية بالصعوبة.
سيريانيوز

بيدرسن: العملية الانتقالية بسوريا تبقى على الحافة..و المقاتلون الاجانب يشكلون خطراَ بالبلاد

واشنطن: لامكان للعنف الطائفي بسوريا.. ويجب محاسبة منتسبي الأمن المتورطين بمخالفة القوانين

المندوب السوري: نواصل جهود إعادة الأمن وتحسين الأوضاع المعيشية بسوريا

الامم المتحدة: هجمات استهدفت الدروز بالسويداء على أساس ديانتهم ويجب اجراء تحقيقات مستقلة

المندوب الروسي : الوضع بسوريا غير مستقر... وصعوبات في انشاء نظام حكم جديد

الشرع: أمامنا معركة توحيد سوريا ويجب ألا تكون عبر القتال

وزير الاقتصاد والصناعة السوري يزور الرياض لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي

الشيباني و الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يبحثان تعزيز التعاون بالمجال الإنساني

الداخلية تعفي المخالفين المقيمين من رسوم الاقامة شرط تسوية أوضاعهم
