-
حجارة الحزن.. بقلم: ص.محمــود العبدالله

يغريني صوتك حين تناديني...
ماأجمل صوتا يرقص ..فوق شراييني..
يا بنت..الغار وطفلة آلهة الحزن..
ياطيراً مذبوحا..يتبخترُ ثملاً تحت السكين..
يا كلّ الشّعر..وكل العمر..وكل
قصيد محتشم بين زهور الليمون..
يؤذيني صوتك..إذ تبكين بعبرة مكلوم..
وكيف لذاك الطهر الراكع ألا يبكيني..
يا جرحا غارَ بجسم منحولٍ ..رِفقاً..
لاتكتب قدرا.. يُفني الأحداق ويفنيني..
فأنا المرصود..بزرقة عينيها الحائرتين..
كسحابة صيف.. نسجت منذ التكوين..
وأنا والحزن وعصفور الدوري..
وحجارة بيت المتنبي..وصلاح الدين..
حتى نوح حمام الحمداني..يقاسمني..
ثمالة تاريخ ..يسقي الغُيّاب.. ويسقيني..
لاتكتُمِ الدمع الشهيد على جفنيك..وانتحبِ..
فلا دمع يوقظ الموتى.. كدمع الياسمين..
وثقِ بأني ان سؤلت عن المحبوب..مسكنُه..
سألخّص الدنيا..وكل العشق.. في بيتين..
انا من شهباء تسكنني واسكنها.. وان تسأل يجيب القلب من حلبا..
أعشقها وتعشقني ويعبد حُسنَها..قلمي ولولا الحسن في عينيها ماكتبا..

في اتصال مع الشرع.. اردوغان: يجب بقاء سوريا بمنأى عن الصراع الايراني – الاسرائيلي

إغلاق الأجواء السورية مؤقتاَ أمام حركة الطيران المدني وتوقف الرحلات الجوية

بوغدانوف: ننتظر زيارة وفد سوري لموسكو لبحث العلاقات الثنائية

الداخلية: تخفيض رسوم استخراج جواز السفر قريباَ بنسبة 70%

هيئة الطيران المدني: تشكيل خلية أزمة تتولى إدارة العمليات في مطار حلب

سقوط مسيرات ايرانية بدرعا بعدما اعترضها الطيران الاسرائيلي

استمرار توقف الرحلات من مطار دمشق وإعادة جدولتها إلى مطار حلب

الاستخبارات السورية تلقي القبض على ابن عم بشار الاسد

بعد جدل و انتقادات... محافظة دمشق توضح تفاصيل الأعمال القائمة على جبل قاسيون
