الاخبار السياسية

ايروليت يطالب أمريكا بتوضيح موقفها وبعدم تسليم الرقة للنظامي بعد تحريرها

23.03.2017 | 14:06

طالبت فرنسا الإدارة الأمريكية, يوم الخميس, بتوضيح موقفها وخططها بشأن الوضع في سوريا، وعدم تسليم مدينة الرقة بعد تحريرها من تنظيم "داعش" للجيش النظامي.

ونقلت وسائل اعلام عن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت قوله, في مؤتمر صحفي, بعد انتهاء اجتماع دول التحالف بواشنطن, انه "من الصعب الحكم على الإدارة الأمريكية الجديدة بشأن خيار القوة التي يفترض أن تقود الهجوم على الرقة، وكذلك أيضا بشأن مستقبل هذه المدينة وسائر المناطق السورية بعد تحريرها من قبضة الجهاديين".

وطالب ايروليت "واشنطن ان تحدد خلال المفاوضات بجنيف موقفها باقرب وقت وبشكل واضح  من تحرير الرقة ومستقبل الأراضي السورية المحررة" 

وأضاف ايرولت أن فرنسا ضد تسليم  مدينة الرقة بعد تحريرها إلى النظام السوري بل إلى "قوات  المعارضة المعتدلة" لأن باريس تعتبر أن القوات النظامية هي "قوات إرهابية" شأنها في ذلك شأن التنظيم الجهادي.

وتابع ايرولت قائلا "لن نضع قوات إرهابية أخرى مكان تنظيم "داعش"، أي أننا لن نضع ممثلين للنظام السوري مكان الجهاديين".

 وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية كشفت, أواخر الشهر الماضي ان ترامب قد يلغي خطة سلفه باراك اوباما، القائمة على مساندة المعارضة السورية المسلحة ودعم PYD لدخول الرقة, معقل تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) الأساسي.

جاء ذلك عقب أيام على اعلان "وحدات حماية الشعب" الكردية السورية ان معركة انتزاع الرقة, معقل تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش), ستبدأ مطلع نيسان المقبل.

وتشير واشنطن الى انها تعتزم شن عملية الرقة بمشاركة تركيا وحلفائها في التحالف الدولي, الا ان تركيا تتهم واشنطن بعدم حسم قرارها بشأن العملية.

وأطلق تحالف "قوات سوريا الديمقراطية", الذي تدعمه الولايات المتحدة الأمريكية, مؤخرا  المرحلة الثالثة من عملية "غضب الفرات", في الرقة بهدف اكمال عزل المدينة واستعادة السيطرة على المنطقة, حيث تمكن من التقدم والسيطرة على قرى ونقاط كانت بيد "داعش".


سيريانيوز


TAG:

مصدر أمني: اتفاق لوقف النار بجرمانا.. و16 قتيلاَ من الامن العام في هجوم بصحنايا

اعلن مدير مديرية أمن ريف دمشق حسام الطحان، اليوم الأربعاء، انه تم وقف اطلاق النار في مدينة جرمانا بريف دمشق، بعد اتفاق تم التوصل اليه مع وجهاء المنطقة، فيما اشار الى ان الامن العام بدا بالانتشار الى منطقة صحنايا بعد مقتل 16 عنصراَ في هجوم على حواجز امنية.