قناة اليوتيوب

تقرير روسي يحمل المخابرات السورية تدهور الاوضاع في الجنوب ويلمح لامكانية اقامة منطقة عازلة

17.02.2022 | 16:21

هذه هي المرة الاولى التي يشار فيها الى منطقة عازلة في الجنوب على حدود اسرائيل في وسيلة اعلامية منتشرة مثل ار تي الروسية، اشارت الى المنطقة وقدمت المبررات لنشوئها..

واستهل التقرير المسرب في روسيا اليوم الى الاحتجاجات التي شهدتها السويداء والاوضاع غير المستقرة في درعا، كل هذه الاضطرابات تسبب بها النظام من خلال عدم التزام الاجهزة الامنية بالاتفاقات التي ابرمتها روسيا ومن خلال تراجع الوضع المعيشي بعدما عادت هذه المناطق الى سيطرة النظام.

 

ويتحدث (لعجبي) عن منافسة بين روسيا وايران وقوات النظام على السيطرة في تلك المنطقة، ويأتي في سياق الكلام على موضوع انشاء المنطقة العازلة "التي وُعدت بها اسرائيل" بضم الواو، (ولا اعرف من وعدها ربما روسيا) والتي لا تقع في مصلحة ايران وحزب الله (ولا اعلم ما علاقتهم بهذه المنطقة في سوريا) بالاضافة الى قوات النظام.

ما هو مفهوم من التقرير، هو ان الاضطرابات ستستمر في جنوب سوريا، وان هذا يشكل خطرا على اسرائيل، وان اسرائيل من حقها الدفاع عن امنها.. شيء يشبه السيناريو الشمالي، الذي بموجبه تقوم تركيا بانجاز منطقة عازلة هناك.

يتزامن مع هذا التقرير زيارة الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في اسرائيل، هو يعتبر اكبر مرجعية روحية للدروز في فلسطين ولبنان وسوريا، لموسكو ليدرس وضع السويداء حيث عقد عدة لقاءات مع مسؤولين روس مختصين بالشأن السوري.

فهرس الاحداث في التسجيل: ( شاهد
00:00 تقرير روسي يحمل الامن السوري مسؤولية تدهور الاوضاع في الجنوب 05:40 رئيس الطائفة الدرزية في اسرائيل يزور موسكو لمناقشة وضع السويداء 07:10 مستطونة ايرانية تحتفل بذكرى تأسيسها في شمال سوريا!؟ 08:40 ايران مستعدة لنقل خبراتها للتهرب من العقوبات الى سوريا 11:10 وزير الدفاع الروسي يتفقد تدريبات الاسطول الروسي في المتوسط ويعرج للسلام على الرئيس الاسد 13:20 تفاقم الازمات في سوريا النقل والكهرباء 18:30 لكي تحصل على الدعم اثبت بانه ليس لديك سيارة؟

 


TAG:

مصدر أمني: اتفاق لوقف النار بجرمانا.. و16 قتيلاَ من الامن العام في هجوم بصحنايا

اعلن مدير مديرية أمن ريف دمشق حسام الطحان، اليوم الأربعاء، انه تم وقف اطلاق النار في مدينة جرمانا بريف دمشق، بعد اتفاق تم التوصل اليه مع وجهاء المنطقة، فيما اشار الى ان الامن العام بدا بالانتشار الى منطقة صحنايا بعد مقتل 16 عنصراَ في هجوم على حواجز امنية.