الاخبار السياسية
لافروف: اقامة مناطق "خفض التصعيد" في سوريا لا يعني التقسيم
اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم الإثنين، أن تشكيل مناطق تخفيف التصعيد في سوريا لا يعني "تقسيم البلاد".
ونقلت وكالات انباء عن لافروف قوله, في مؤتمر صحفي مع نظيره البيلاروسي, ان "الرئيس الروسي فلاديمر بوتين أكد مرارا وتكرارا أن الحديث لايدور عن تفسيم سوريا — كما يريد البعض, والحديث يدور عن ضرورة التحرك نحو وقف إطلاق نار شامل ووقف التصعيد على الأراضي السورية برمتها".
وكان لافروف اكد، يوم الثلاثاء الماضي، استحالة حل الأزمة السورية عبر تقسيم البلاد.
وياتي ذلك في ظل الحديث عن مخاوف لاسيما في صفوف اطياف من المعارضة من أن يكون اتفاق إنشاء مناطق "تخفيف التصعيد" ليس إلا مدخلا لاتفاق تقاسم نفوذ جغرافي تستمر لأجل غير مسمى.
وأضاف لافروف ان موسكو تعمل جاهدة لوضع اللمسات الأخيرة للاتفاق على تفاصيل محددة تتعلق بمراقبة الأطراف بالتزامها بموجب اتفاق وقف اطلاق النار، وعلى التفاصيل المتعلقة بتوفير نقاط التفتيش في مناطق تخفيف التصعيد" .
وشدد الوزير لافروف على "إيصال المساعدات الإنسانية وتسهيل وضع السكان في تلك المناطق".
وعقدت الجولة الرابعة من محادثات أستانا حول سوريا في 3 و4 أيار الماضي، ونتج عنها توصل الدول الضامنة لاتفاق حول مذكرة تفاهم بشأن إقامة 4 مناطق لتخفيف التصعيد لمدة 6 أشهر.
ودخل اتفاق إقامة "مناطق تخفيف التصعيد" في سوريا حيز التنفيذ 6 ايار, وتتضمن المناطق محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة فصائل جهادية بينها جبهة فتح الشام (النصرة سابقا), والثانية أجزاء شاسعة من محافظات حماة وحمص واللاذقية، والثالثة الغوطة الشرقية الواقعة في ضواحي دمشق، والرابعة اجزاء من محافظة درعا.
سيريانيوز
اطلاق العملة السورية الجديدة... والشرع: استبدال العملة لمنع حدوث تضخم وتسهيل التداول
ترامب: توصلنا مع نتنياهو لتفاهم بشأن سوريا
السفير التركي الجديد يثير جدلاَ بعد استخدامه مصطلح "شام شريف" بدلاَ من دمشق
فرنسا تدين أعمال العنف خلال احتجاجات الساحل وتدعو لانتقال سياسي
مجلس الامن يمدد مهام قوة "أوندوف" لمراقبة فضّ الاشتباك في الجولان
تصعيد عسكري بحلب.. معارك بين الجيش و "قسد" و قتلى بقصف على عدة أحياء
خلال لقائه الشيباني.. لافروف يؤكد دعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها
الشيباني يلتقي رئيس بعثة قوات مراقبة الهدنة في الشرق الأوسط
لبنان: نسعى لتسليم أكبر عدد ممكن من السجناء السوريين إلى سوريا


