الأخبار المحلية

اختتام مباحثات اللجنة الاقتصادية السورية - الإيرانية

27.04.2023 | 15:21

اختتمت اللجنة الاقتصادية السورية - الإيرانية المشتركة أمس مباحثاتها الفنية بين وزيري الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد سامر خليل، ووزير الطرق وبناء المدن الإيراني مهرداد بذرباش، وتم توقيع محضر الاجتماعات التي عقدت بين الطرفين.

وبيّن وزير الاقتصاد في تصريح لصحيفة "الوطن" شبه الرسمية، أن "الاجتماعات تركزت على الوثائق التي سيتم توقيعها خلال الفترة القادمة، حيث تم تقسيم الاتفاقيات لمجموعات من الوثائق، أولها وثائق متفق عليها وتمت مطابقتها من قبل الجانبين وهي جاهزة للتوقيع وخاصة في مجال المناطق الحرة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والمعارض".

وتابع: "أما المجموعة الثانية فهي اتفاقيات بحاجة إلى التفاوض، إذ أنها جاهزة من قبل الجانب السوري، ولكنها تحتاج إلى تأكيد من قبل الجانب الإيراني، وخاصة في مجال السياحة والكهرباء والسكك الحديدية، أما المجموعة الثالثة فهي اتفاقيات تدرس حالياً في مجال الإعلام والمتاحف والآثار والبحث العلمي".

ولفت خليل إلى "وجود مجموعة من التفاهمات في مجالات للتعاون خارج إطار الاتفاقيات، كالتعاون لتنمية التبادل التجاري من خلال مجموعة من المقترحات المتعلقة بتصفير الرسوم الجمركية وتعديل النسبة المحددة التي يجب أن يكتسب المنتج المحلي بموجبها صفة المنشأ، إضافة إلى بعض التفاصيل المتعلقة بالتعاون في المجال المصرفي والنقل لحل العقبات التي تحد من إمكانية تعزيز التبادل التجاري بين البلدين".

من جانبه، أشار وزير الطرق وبناء المدن الإيراني مهرداد بذرباش، إلى الوصول لإنجازات هامة خلال الاجتماعات التي أجراها الجانب الإيراني مع وزير الاقتصاد السوري ووزير النقل، لافتاً إلى أن "العلاقات السياسية بين البلدين في أرقى مستوياتها، لكن حجم العلاقات الاقتصادية لا يليق بالبلدين".

وفي سياق متصل، كشف بذرباش عن اتفاق لتأسيس شركة تأمين مشتركة ومصرف مشترك كي يتم تحويل الأموال بشكل مباشر وانسيابي بين البلدين، لافتاً إلى أن هذه الاتفاقيات تحتاج إلى برنامج عملي وتنفيذي.

وكان وزير الطرق الإيراني قد التقى أمس الرئيس بشار الأسد ورئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس، خلال زيارته دمشق.

 

سيريانيوز 

RELATED NEWS
    -

مصدر أمني: اتفاق لوقف النار بجرمانا.. و16 قتيلاَ من الامن العام في هجوم بصحنايا

اعلن مدير مديرية أمن ريف دمشق حسام الطحان، اليوم الأربعاء، انه تم وقف اطلاق النار في مدينة جرمانا بريف دمشق، بعد اتفاق تم التوصل اليه مع وجهاء المنطقة، فيما اشار الى ان الامن العام بدا بالانتشار الى منطقة صحنايا بعد مقتل 16 عنصراَ في هجوم على حواجز امنية.