أخبار الرياضة

الريال يلتقي أتلتيكو ويوفنتوس يلتقي مفاجأة البطولة مونكو بنصف نهائي الأبطال

دوري الابطال

21.04.2017 | 15:00

أسفرت قرعة الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا التي سحبت اليوم الجمعة في مدينة نيون السويسرية، عن مواجهة نارية بين قطبي العاصمة مدريد، ريال وأتليتكو، في حين سيواجه يوفنتوس مفاجأة البطولة موناكو.

وبلغ الصراع أوجه مع بلوغ محطة المربع الذهبي حيث اقترب موعد الكشف عن هوية فارسي النهائي الذي ستحتضنه العاصمة الويلزية كارديف على ملعبها التاريخي الـ"ميلينيوم" في 3 حزيران المقبل.

وسيستقبل ريال مدريد جاره أتليتكو على أرض "سانتياغو بيرنابيو" ذهاباً في 2 آيار على أن يكون موعد الإياب على بـ"فيثنتي كالديرون" في العاشر من الشهر ذاته، في حين سيستضيف موناكو نظيره يوفنتوس في معقل "لويس الثاني" في 3 آيار لتكون العودة في تورينو في التاسع منه.

وسيكون ريال مدريد (حامل الرقم القياسي للفوز باللقب بـ11 مرة) الذي أزاح العملاق الألماني بايرن ميونيخ من الدور ربع النهائي، في مهمة صعبة وبعيدة عن التكهن، لا سيما أنّه يواجه جاره وغريمه أتليتكو، بالرغم من تتويجه بلقبين على حسابه عامي 2014 و2016.

وسيسعى رجال المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني لاستغلال حافز معنوي على حساب نجوم زيدان، يتمثل في تحقيقهم لنتيجة التعادل الإيجابي (1-1) على أرض البيرنابيو في آخر مواجهة بينهما لحساب المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإسباني هذا الموسم.

وفي الطبق الثاني من صراع الأبطال، سيتقاسم يوفنتوس الإيطالي وموناكو الفرنسي نقطة مشتركة ألا وهي بلوغ النهائي والتتويج باللقب وهو ما أخفق فيه كليهما، حيث خسر كبير الـ"كالتشيو" آخر نهائي له في 2015 أمام برشلونة الإسباني (3-1) في نهائي برلين الشهير، في حين تعود ذكريات فريق الإمارة إلى ماض مشرق بعيد نسبياً وتحديداً في عام 2004 حين تكبّد خسارة مرة أمام بورتو البرتغالي (0-3) على أرض "أرينا أوف شالكه" في غلسينكيرشن الألمانية.

ويبحث يوفنتوس عن لقبه الثالث في المسابقة بعد عامي 1985 و1996، لكن عليه أولا تخطي موناكو المميز بأسلوبه الهجومي مع لاعبين مثل الواعد كيليان مبابي والكولومبي راداميل فالكاو، من أجل بلوغ النهائي للمرة التاسعة في تاريخه (خسر أعوام 1973 و1983 و1997 و1998 و2003 و2015).

سيريانيوز

باراك: تقدم السلام في غزة فرصة لإعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات لتعزيز الاستقرار الإقليمي

أكد السفير الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، أن سوريا تمثل "قطعة حيوية" في بناء السلام ببلاد الشام، مشيراً إلى أن تقدم السلام في غزة يمثل فرصة لإعادة إعمار سوريا ودمجها في النظام الإقليمي الجديد.

القنصل السوري في دبي يعلن انشقاقه ... والخارجية ترد

أعلن القنصل العام السوري في دبي، زياد زهر الدين، انشقاقه عن السلطة الحاكمة في دمشق، احتجاجاَ على المجازر التي شهدتها محافظة السويداء، في حين ردت وزارة الخارجية على ذلك، مشيرة الى ان زهر الدين أُنهيت خدماته قنصلاً في الإمارة قبل أسابيع.