المنوعات

مصدر في "باب الحارة": الرقابة رفضت الجزء التاسع بحجة أنه "داعشي"

مسلسل باب الحارة

16.06.2016 | 10:32

الانتقادات اللاذعة طالت مسلسل "باب الحارة8" منذ بداية عرضه خلال شهر رمضان بسبب الاخطاء التي يتصيدها متابعيه, وبانتظار التوقف عن انتاج أجزاء جديدة منه، حيث كشف مصدر من أسرة المسلسل أن الرقابة رفضت الجزء التاسع بحجة أنه "داعشي".

ونقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية عن المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه أن الجزء التاسع كان من المفترض أن يصور  بالتزامن مع الجزء الثامن لكن تم تأجيله بسبب رفض الرقابة للنص بذريعة تدنيه الفكري وعدم صلاحيته ليكون مادة تلفزيونية أصلاً.

 

ووصل النقد على مواقع التواصل الإجتماعي إلى درجة انتشار هاشتاغ "سكروا هالباب وريحونا" الذي تم تداوله بغزارة على الصفحات التواصل.

وأوضح ذات المصدر "أحيل النص إلى جهة أمنية (الفرع الداخلي) بحجة أن المسلسل داعشي، لكن لدى معرفة وزير الإعلام بالموضوع، استشاط غضباً من دون أن يتمكّن من تسوية الموضوع، إلا بعد تشكيل لجنة رقابة جديدة مؤلفة من حسن م يوسف ومحمود عبد الكريم وشمس الدين العجلاني. أجاز اثنان منهما النص، وتحفّظ الثالث على إبداء رأيه، فعبر المسلسل من مأزقه الرقابي الأول، بحظوة أحد نجومه كونه يتمتّع بدعم كبير ".

 

وتناقل رواد تلك المواقع النكات التي تسلط الضوء على الإخفاقات الجديدة التي سقط بها الجزء الثامن بشكل نقدي ساخر خاصة وأن أحداث المسلسل غير منطقية وسقط في فخ التكرار، وتمحورت معظم النكات على إستبدال الممثل وائل شرف الذي كان يجسد شخصية "العكيد معتز" وعلى زواج أبو عصام والشائعات عن عودة العقيد أبو شهاب.

 

ووصلت القصة إلى رفع دعوى قضائية من المحامي أكرم عزور أمام المحامي العام في حلب، طالب فيها "بوقف الجرائم التي يرتكبها المسلسل بحق الحضارة والتراث السوريين", مشيراً إلى "رعاية المسلسل من قبل محطة تابعة للنظام السعودي قاصداً mbc"، لكنّه نسي أن يدقق في اسم الجهة المدعى عليها، فوضع اسم المنتج محمد قبنض إلى جانب المنتج والمخرج بسّام الملا، وأقحم اسم مروان قاووق مؤلف الجزء الأول رغم أن المتهم الحقيقي بهذه الكارثة هو سليمان عبد العزيز كاتب هذا الجزء.

 

سيريانيوز

الداخلية: منفذ هجوم تدمر ليس له أي توصيف قيادي داخل الأمن الداخلي

أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية، نور الدين البابا، يوم السبت، أن منفذ الهجوم الذي استهدف دورية مشتركة لقوات الأمن السورية والقوات الأميركية قرب مدينة تدمر بريف حمص، ليس له أي توصيف قيادي داخل الأمن الداخلي، مبيناً أن التحقيقات جارية للتأكد من صلته بتنظيم "داعش" .