ضحايا بقصف على الناجية بادلب وبصر الحرير بدرعا والسكري والهلك وتفجير نفقين بحلب

سانا: الجيش يسيطر على خلصة والقلعجية والحمرا وزيتان بريف حلب وعكو وبوز الخربة بريف اللاذقية

سقط قتلى وجرحى, يوم الاثنين, جراء قصف استهدف حيي السكري والهلك بحلب ومدينة بصر الحرير بريف درعا, فيما فجرت فصائل معارضة مسلحة نفقين للقوات النظامية في حيي الخالدية وجمعية الزهراء بحلب, تلا ذلك معارك, وقصف على عدة محاور .

وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان  "3 قتلى سقطوا واصيب  10 اخرين بجروح جراء استهداف الطيران الحربي الروسي حي الهلك بحلب بغارة جوية, كما طال قصف روسي حي السكري مما ادى الى سقوط عدد من القتلى والجرحى".

إلى ذلك, قالت معلومات متطابقة من مصادر عدة إن فصائل معارضة مسلحة فجرت نفقين تحت مباني تتحصن بداخلهما القوات النظامية في حيي الخالدية وجمعية الزهراء بحلب, تلا ذلك معارك, وقصف على محاور الاشتباكات".

وذكرت مصادر مؤيدة أن "الجيش النظامي يسيطر على الوضع بالقرب من مكان تفجير النفق بالقرب من معمل الغاز في حي الخالدية".

وسبق أن وقعت العديد من التفجيرات في حلب القديمة، وخاصة عبر أنفاق تابعة للقوات النظامية، واستهدفت عدة مبان بعضها أثري، وتلاها اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين.

من ناحية اخرى, أشارت مصادر معارضة الى ان "قتلى وجرحى سقطوا جراء قصف على مدينة بصر الحرير بريف درعا".

وفي ريف ادلب, قالت مصادر معارضة "ان قتيلين وعدد من الجرحى سقطوا جراء قصف جوي روسي على قرية الناجية". 

وفي سياق اخر, ذكر مصدر عسكري لوكالة (سانا) ان الجيش سيطر على قرى خلصة والقلعجية والحمرا وزيتان بريف حلب الجنوبي الغربي, كما سيطر على قريتي عكو وبوز الخربة في ريف اللاذقية".

ويأتي ذلك مع تصاعد وتيرة الاشتباكات والعمليات العسكرية في عدد من المحافظات والمناطق السورية، تزامنا مع بدء روسيا غاراتها الجوية في سوريا منذ 30 أيلول الماضي، في وقت يتزايد فيه أعداد الضحايا يوميا حيث وصل عددهم بحسب تقارير أممية إلى أكثر من 220 ألف شخص , فيما أضطر أكثر من 4 مليون للجوء خارج البلاد منذ بداية الأزمة.

سيريانيوز