علوم وتكنولوجيا
هل يستبدل البشر أصدقاءهم بـ"روبوتات"؟
أكد تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن بعض البشر اتخذ من روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي التوليدي "رفقاء وأصدقاء"، فيما يسمى بـ"العلاقات الحميمة المصطنعة".
وفي نهاية عام 2022، اكتشف عامة الناس الإمكانات الهائلة لأنظمة الذكاء الاصطناعي مع إصدار شركة "أوبن إيه آي" الأميركية منشئ المحتوى التحريري "تشات جي بي تي".
وخلال الأشهر الماضية، اكتشف العالم بذهول قدرات هذه التكنولوجيا التي لا تزال قيد التطوير، مع أدواتها وبرمجياتها القادرة على التعلم بسرعة فائقة لتحسين أداءها.
كما مهدت طفرة الذكاء الاصطناعي الأخيرة الطريق أمام المزيد من الأشخاص والشركات لتجربة القدرات المتطورة لروبوتات الدردشة التي يمكنها محاكاة المحادثات مع البشر عن كثب، فأصبحوا "أصدقاء مقربين وحتى رفقاء للبعض".
والتحسينات في تلك الأنظمة الذكية جعلت من الصعب على العديد من الأشخاص التمييز بين ما جاء من الذكاء الاصطناعي وما جاء من الإنسان، ويمكن أن تعبر ردود الروبوتات عن التعاطف أو حتى الحب.
ولا تزال "العلاقة الحميمة" بين البشر والروبوتات "نادرة إلى حد كبير"، ولكن مع تحسن قدرات الذكاء الاصطناعي، فمن المرجح أن تزدهر، وفق "وول ستريت جورنال".
يقول علماء النفس وخبراء التكنولوجيا إن هذه المشاعر "عادية وطبيعية"، فعندما يتفاعل البشر مع الأشياء التي تظهر أي قدرة على "إقامة علاقة" يرتبطون بها ويشعرون كما لو أن "المشاعر متبادلة".
وفي الوقت الذي يقيم فيه الأشخاص روابط أعمق مع الذكاء الاصطناعي، فمن المهم أن يتذكروا أنهم لا يتحدثون حقا مع "شخص حقيقي"، وفقا لحديث توركل لـ"وول ستريت جورنال".
سيريانيوز
TAG: روبوت-علاقة-بشر
باراك: تقدم السلام في غزة فرصة لإعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات لتعزيز الاستقرار الإقليمي
وزير خارجية ألمانيا يلتقي الشرع بدمشق ويبحث معه التعاون في عدة مجالات
انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة للشرطة في مدينة بانياس
الدفاع: مقتل جنديين واصابة آخر باستهداف "قسد" لنقطة للجيش شرق حلب
وفد من الداخلية السورية يزور لبنان لبحث تطوير التعاون الأمني
قبيل توجهه الى دمشق للقاء الشرع....وزير خارجية ألمانيا يتعهد بدعم اعادة اعمار سوريا
أمين عام الرئاسة السورية يبحث في موسكو دعم جهود اعادة اعمار سوريا
وزير المالية: توقيع اتفاقية لتفعيل المنحة القطرية – السعودية لدعم الرواتب بسوريا
العثور على جثة شابٍ مقتولٍ في مدينة دوما بريف دمشق


