أصدرت مجموعة من إعلاميات وصحفيات محافظة حلب بياناً أعربن فيه عن استنكارهن الشديد لما وصفنه بالتهميش والإقصاء الممنهج الذي تتعرض له الصحفيات في الساحة الإعلامية.
وجاء في البيان أن الصورة الأخيرة المتداولة لاجتماع جمع بين وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى وعدد من الإعلاميين في حلب، والتي لم تضم أي صحفية، تعكس بوضوح هذا التهميش.
وأبدت الإعلاميات استياءهن من إبعاد الصحفيات عن المشهد الإعلامي العام ومشاركتهن في صنع القرار الإعلامي، إضافة إلى محاولات التدخل في اجتماعاتهن وحرمانهن من حقهن في التعبير عن آرائهن، إلى جانب إسكاتهن أثناء الحديث وتجاهل مقترحاتهن.
وطالب البيان الجهات المعنية بتمكين الصحفيات من المشاركة الفعالة في صنع القرار الإعلامي، وتوفير بيئة إعلامية آمنة ومحترمة لهن، واحترام حقهن في التعبير وممارسة العمل بحرية.
وأكدت إعلاميات حلب في ختام البيان على حقهن في المشاركة الفعالة في بناء المشهد الإعلامي المحلي، وعزمهن على مواصلة العمل الإعلامي الهادف والمسؤول، مع إعلان تضامنهن مع كل الصحفيات اللواتي يتعرضن للتمييز والمضايقات.
واجتمع وزير الاعلام الأمس الخميس مع الكوادر الإعلامية في الميدان في حلب، ولم تظهر الصور وجود أي صحفية أو إعلامية.
وخلال الأشهر الماضية، استمر نشر صور تظهر اجتماعات للصحفيين والكوادر الإعلامية مع مسؤولين، في مختلف المحافظات وتكون خالية بالغالب من الوجود النسائي، ما دفع العديد من الناشطين الاستنكار والاعتراض معتبرين أنه تهميش ممنهج للنساء عن الساحة الإعلامية.
سيريانيوز
