تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر عملية "إعدام" للشاب جعفر درميني من قرية سلحب في ريف حماة بتاريخ 20 تشرين الأول الجاري، على يد مسلحين مجهولين، إضافةً إلى إجباره على حفر قبره بيده.
وكانت قد أفادت مصادر أهلية، بأنّ مجموعة مسلحة أقدمت على خطف الشاب جعفر قبل قتله.
وأثار الفيديو جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشاره ، إذ انتشر مقطع مصور معدل صوتياً يظهر "إعدام" الشاب جعفر، ما أدى إلى إثارة شكوك عن هوية الجهة المنفذة بسبب التلاعب بالمحتوى المصور.
في حين وجه ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي تُهماً إلى عناصر من "درع الساحل"، الذي ظهر سابقاً على وسائل التواصل الاجتماعي كمجموعة مسلحة "مناهضة للسلطة الانتقالية" حسب تعبيره، حيث استهدف "درع الساحل" عناصر من قوات الأمن العام في شهر آذار الفائت.
وأشارت المصادر إلى أنهم قاموا بقتل الشاب جعفر بحجة تعامله مع الأمن العام والقوات الحكومية، فيما نفت مصادر محلية ذلك، وذكرت أنّ "الشاب" يعمل كسائق وليس لديه أي ارتباطات عسكرية.
بينما وجه ناشطون آخرون اتهام إلى مجموعة مسلحة تدعى "أنصار السنة"، التي ظهرت بمقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي سابقاً، "تُهدد أبناء الطائفة العلوية بالقتل"، وحملوها مسؤولية قتل الشاب جعفر.
يُذكر أنّ الريف الغربي من حماة يشهد حالة من التصعيد والتوترات الطائفية، وسط غياب أي تحرك رسمي أو تحقيقات من الجهات الرسمية، إضافةً إلى خوف أهالي المنطقة وخاصة أبناء الطائفة العلوية من عمليات انتقامية جديدة تهدد السلم الأهلي.
سيريانيوز























