الأخبار المحلية
مقتل وجرح العشرات جراء غارات جوية على الرقة .. والمعارضة تحمل روسيا المسؤولية
صورة نشرتها مصادر معارضة لدمار في مدينة الرقة جراء قصف
سقط عشرات القتلى والجرحى، يوم السبت، جراء عدة غارات جوية طالت العديد من المناطق في مدينة الرقة، معقل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وحملت مصادر معارضة الطيران الروسي المسؤولية.
وقالت مصادر معارضة، على صفحات بمواقع التواصل الاجتماعي، إن أكثر من 43 شخصا قتلوا وجرح 60 آخرين حيث غصت المشافي الطبية في المدينة بهم، وذلك جراء 9 غارات جوية على أسواق وأحياء في المدينة.
ولفتت إلى أن الغارات استهدفت ساحة الكرنك في شارع تل ابيض وحي الفردوس وشارع المرور والمنطقة الصناعية والثكنة، متهمة الطيران الروسي بالمسؤولية عن القصف، إضافة إلى طيران النظام.
ويتواصل لليوم الثاني على التوالي تعرض مناطق في مدينة الرقة إلى قصف أدى إلى سقوط ضحايا، حيث كانت مصادر معارضة أشارت إلى مقتل نحو 20 شخصا جراء القصف الذي طال المدينة أمس.
وتعتبر الرقة معقل "تنظيم الدولة" (داعش) وأول محافظة تخضع لسيطرته، بعد ان تمكن التنظيم في 24 اب العام الماضي من السيطرة على مطار طبقة العسكري اخر مناطق تمركز القوات النظامية.
وتحاول القوات النظامية وحلفاؤها استعادة المدينة، وقالت روسيا في وقت سابق إن الظروف مواتية لهزيمة كاملة لـ "داعش" في تدمر، وأنها ستواصل غاراتها على مواقع التنظيم رغم البدء في سحب قواتها من البلاد، وذلك بعد اعلان مصدر عسكري سوري أن القوات النظامية تنوي التقدم إلى محافظة الرقة معقل داعش.
ولا تشمل هدنة وقف إطلاق النار في سوريا، والتي دخلت يومها 21، كل من تنظيمي "داعش" و"النصرة"، بالتالي فإن الهدنة لا تشمل منطقة الرقة التي تقبع تحت سيطرة "داعش".
في سياق متصل، قالت مصادر، وفقا لناشطين، إن طائرات روسية شنت عشرات الضربات الجوية على أحياء بمدينة تدمر ومناطق في حولها.
ولفتت المصادر إلى أنه لم ترد تقارير فورية عن عدد القتلى والمصابين في المدينة، التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" منذ أيار الماضي.
ويسيطر تنظيم "داعش" على أجزاء واسعة أخرى في شمال وشرق سوريا، وفي العراق المجاور، حيث قام بفرض قوانين وممارسات صارمة وعنيفة على الأهالي بمناطق سيطرته الأمر الذي أثار مخاوف الدول من وصول المد الإرهابي إلى المجتمع الدولي وتهديد أمنه، ما دفع الولايات المتحدة إلى تشكيل تحالف دولي لشن ضربات جوية ضد أهداف التنظيم في كل من سوريا والعراق، وبدأت بذلك في أيلول عام 2014.
سيريانيوز
من المنامة.. الشيباني: سوريا تسعى لتكون محور تعاون لا مركزاً للاستقطاب
ترامب: الشرع يقوم بعمل جيد ومن المرجح أن يزور واشنطن قريباَ
الداخلية: منع توقيف المطلوبين لإدارة المباحث الجنائية ما قبل عام 2025
الصحة العالمية تحذر من أن ضعف التمويل يهدد بانهيار القطاع الصحي بسوريا
وزير الصحة يبحث مع وفد فرنسي التعاون لدعم القطاع الصحي
قرار أممي يرحب بتعاون الحكومة السورية مع منظمة الأسلحة الكيماوية
باراك: الشرع سيزور واشنطن 10 الجاري.. ونأمل انضمام سوريا للتحالف الدولي ضد "داعش"
اردوغان يعلن إطلاق برنامج دعم خاص لسوريا
باراك: تقدم السلام في غزة فرصة لإعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات لتعزيز الاستقرار الإقليمي


