الاخبار السياسية

موسكو: قاذفات استراتيجية توجه ضربات لمواقع "داعش" في البوكمال بديرالزور

01.11.2017 | 17:45

 أعلنت وزارة الدفاع الروسية, يوم الأربعاء, بأن ست قاذفات استراتيجية روسية من نوع "تو 22 ام3" وجهت ضربات جوية إلى مواقع الإرهابيين قرب بلدة البوكمال في محافظة دير الزور.

وجاء في بيان صادر عن الدفاع الروسية, نشرته قناة (روسيا اليوم) على موقعها الالكتروني, أن القاذفات الست أقلعت من أراضي روسيا ووصلت إلى سوريا عبر أجواء إيران والعراق.

وأوضح البيان أن الغارة الروسية استهدفت مراكز مسلحين ومستودعات للأسلحة والذخيرة، مشيرا إلى أن الطائرات الحربية تمكنت من تدمير كافة المواقع المستهدفة.

وأضافت الوزارة الروسية في بيانها أن مقاتلات من نوع "سو-30 اس ام" أقلعت من مطار "حميميم" حيث قامت بتأمين مهمة القاذفات الاستراتيجية الروسية، مشيرة إلى أن كافة الطائرات الحربية عادت إلى مطاراتها بعد تنفيذ المهمة القتالية.

وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت يوم الثلاثاء, أن غواصة "فيليكي نوفغورد" وجهت من تحت الماء في البحر الأبيض المتوسط، رشقة من صواريخ كاليبر المجنحة ضد قوات تنظيم "داعش" بالقرب من البوكمال في ريف دير الزور ما أدى إلى تدمير نقطة مراقبة للتنظيم وعدد من عرباته وترسانة أسلحة وذخيرة, و مقتل عدد من عناصر داعش.

ويأتي ذلك في وقت مازل يواصل فيه الجيش النظامي, المدعوم بتحالف عسكري من روسيا, عملياته القتالية في مدينة ديرالزور وريفها, محققاً السيطرة على عدة أحياء ومناطق كان آخرها حي الصناعة من تنظيم "داعش" في حين يشن التحالف الدولي بقيادة واشنطن, وبالتعاون مع قوات "قسد", حملة منفصلة على "داعش" في دير الزور تركز على مناطق شرقي نهر الفرات.

 وخسر تنظيم "داعش" في الفترة الأخيرة مساحات واسعة, كانت خاضعة تحت سيطرته في سوريا والعراق, بعد حملات شنها ضده الجيش النظامي المدعوم من روسيا من جهة, والمقاتلين الأكراد المدعومين من التحالف من جهة اخرى.

وانحسر وجود التنظيم، في قطاع من الأراضي في وادي الفرات جنوبي دير الزور في سوريا ومناطق صحراوية على جانبي الحدود السورية العراقية.

سيريانيوز

مصدر أمني: اتفاق لوقف النار بجرمانا.. و16 قتيلاَ من الامن العام في هجوم بصحنايا

اعلن مدير مديرية أمن ريف دمشق حسام الطحان، اليوم الأربعاء، انه تم وقف اطلاق النار في مدينة جرمانا بريف دمشق، بعد اتفاق تم التوصل اليه مع وجهاء المنطقة، فيما اشار الى ان الامن العام بدا بالانتشار الى منطقة صحنايا بعد مقتل 16 عنصراَ في هجوم على حواجز امنية.