الأخبار المحلية
"النظامي" يشن هجوماً على جبال كباني بريف اللاذقية.. والمعارضة تتهمه بـ"انتهاك" الهدنة
جبال الأكراد في ريف اللاذقية
بدأ الجيش النظامي هجوماً، يوم الأربعاء، لاستعادة السيطرة على جبال كباني في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، في وقت تقول فيه مصادر المعارضة أن تلك الجبهة تقع تحت سيطرة "الجيش الحر"، وليس "جبهة النصرة"، ما يعتبر بالتالي "خرقاً" من النظام لاتفاق وقف العمليات القتالية، على حد تعبيرها.
وقالت مصادر مؤيدة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الجيش بدأ عملية عسكرية للسيطرة على جبال كباني في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، وهي تحت سيطرة "جبهة النصرة"، التي لا يشملها اتفاق وقف العمليات القتالية.
وتقع الجبال على الحدود الإدارية مع محافظتي حماة وإدلب، وتشرف على شمال سهل الغاب وريف إدلب الجنوبي من السرمانية حتى أريحا.
من جانبها، قالت مصادر معارضة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الجيش النظامي شن هجوما يوم الأربعاء، على تل تسيطر عليه قوات المعارضة في شمال غرب سوريا، في إطار توسيع للعمليات المستمرة في هذه المنطقة على الرغم من اتفاق وقف العمليات القتالية.
وتابعت مصادر المعارضة، إن "الهجوم على تل كباني في محافظة اللاذقية كان مدعوما بغارات جوية روسية".
وتبادلت الحكومة والمعارضة اتهامات بانتهاك الهدنة التي بدأ سريانها يوم السبت، والتي لا تشمل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) و"جبهة النصرة" الإرهابيين.
وأوضحت المصادر أنه إذا استطاع الجيش النظامي السيطرة على تل كباني، ستصبح المعارضة في "وضع صعب"، لأن هذا التل يطل على سهل الغاب وجسر الشغور.
ونقلت وكالة (رويترز) عن قائد لقوات المعارضة في شمال سوريا، دون أن تسمه، قوله إن "المعارك مستمرة في مناطق حيوية يريدها النظام، ولم تطبق فيها الهدنة من الأساس. هناك معارك وقصف."
وأضاف "هذا هو اليوم الخامس من الهدنة، ولم يحدث أي تغيير في المنطقة"، مشيرا إلى محافظات اللاذقية وحمص وحماة.
وكان الجيش النظامي حقق تقدماً في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، عقب سيطرته على بلدة كنسبا الاستراتيجية، والتي تعد ثالث أكبر معقل لمقاتلي المعارضة بعد ربيعة وسلمى في ريف اللاذقية، ما سمح له بفصلها عن محافظة ادلب، التي وصل إلى مشارفها.
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري, قال يوم الاثنين، إنه يجري التحقق من تقارير عن "انتهاك" لوقف الأعمال القتالية، لافتاً إلى أنه يعمل مع نظيره الروسي سيرغي لافروف على "آلية تضمن" اقتصار الضربات الجوية في سوريا ضد تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة", فيما أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، يوم الثلاثاء، أن بلاده "لم تنتهك" وقف الأعمال القتالية في سوريا، كما لم تتلق أي شكاوى من المعارضة السورية.
ودخل اتفاق وقف "إطلاق النار" في سوريا حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي، عقب ساعات من تبني مجلس الأمن الدولي، بالإجماع القرار رقم 2268 الداعم لوقف "العمليات القتالية" في سورية وإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، واستئناف مفاوضات جنيف بين السوريين، والذي يصادق على اتفاق روسي– أمريكي مشترك بشأن وقف "الأعمال العدائية" في سوريا، لا يشمل تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة".
سيريانيوز
اطلاق العملة السورية الجديدة... والشرع: استبدال العملة لمنع حدوث تضخم وتسهيل التداول
ترامب: توصلنا مع نتنياهو لتفاهم بشأن سوريا
السفير التركي الجديد يثير جدلاَ بعد استخدامه مصطلح "شام شريف" بدلاَ من دمشق
فرنسا تدين أعمال العنف خلال احتجاجات الساحل وتدعو لانتقال سياسي
مجلس الامن يمدد مهام قوة "أوندوف" لمراقبة فضّ الاشتباك في الجولان
تصعيد عسكري بحلب.. معارك بين الجيش و "قسد" و قتلى بقصف على عدة أحياء
خلال لقائه الشيباني.. لافروف يؤكد دعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها
الشيباني يلتقي رئيس بعثة قوات مراقبة الهدنة في الشرق الأوسط
لبنان: نسعى لتسليم أكبر عدد ممكن من السجناء السوريين إلى سوريا


