مقالات رئيس التحرير

الله اكبر..

23.01.2025 | 13:49

شاهدت أكثر من شخصية من الناشطين والناشطات وأغلبهم علمانيين يشرحون لنا أن العلمانية ليست فصل الناس عن الدين، بدليل تنصيب ترامب من الكنيسة وهو يحلف على الانجيل وأن على الدولار مكتوب نثق بالله.. فلماذا يخيفنا أن يتم كتابة الله أكبر على عملتنا.

الله أكبر الله أكبر.. ولا إله إلا الله.. وحتى أنه لا يوجد نكران على أن محمداً رسول الله.. لأن هذا غير وارد بأي نص ديني في الديانتين اليهودية والمسيحية.. وفي عرف أتباع الديانات السماوية هو رسول المسلمين.

حتى أن محمداً عليه أفضل الصلاة والسلام.. لا ينكر وجود باقي الانبياء.

وأنا شخصياً، وأمتلك قدرة صوتية مناسبة، مستعد لكي أرفع الأذان من على أحد المساجد في سوريا وأدعو المسلمين للصلاة.

والحقيقة لا تضايقني مظاهر الدعوة للدين الاسلامي ولا الرايات التي يكتب عليها عبارات التوحيد.

وأريد أن أوضح أنه يومياً تصلني عشرات الرسائل التي تعترض على ممارسات في ظل الإدارة الجديدة ربما يشكل المسلمون 95% منها.

السوريون من كل الطوائف والملل ليس اعتراضهم على هذه الظواهر ولا خوفهم منها.. هم خائفون من دلالاتها وما يأتي بعدها بالقياس على فصائل مسلحة حملت ذات الايديولوجيا والشعارات وارتكبت الفظائع في سوريا وغيرها عندما تحكمت بالناس.

خوفهم من خنق الحرية التي دفعوا الغالي والرخيص لكي يحصلوا عليها.. خوفهم من أن ينتقلوا من شبه الدولة إلى اللادولة.. خوفهم أن تصبح حقوقهم منة وعطية يمنحها الحاكم.. ويحجبها متى يريد.. خوفهم أن تقودهم هذه الممارسات إلى قطيعة دولية وحصار اقتصادي يزيد من عدد ساعات تقنين الكهرباء ويرفع سعر ربط الخبز.

فلذلك أرجو من "المتفذلكين" علينا من العلمانيين الذين يشرحون لنا معنى العلمانية.. أن يشرحوا للسلطات في سوريا معنى الدولة.. وبعدها ليفعلوا ما يشاؤوا.

عندما يمتلك السوريون دولتهم، أنا متأكد بأن كل الشعب السوري سيعلي الصوت "الله أكبر.. الله اكبر!!".

 

نضال معلوف


TAG:

هيئة المنافذ البرية والبحرية: لاغرامات على حاملي الجنسية التركية المقيمين بسوريا

نفى مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مازن علوش، الانباء حول فرض غرامة مالية على السوريين الحاملين للجنسية التركية، في حال بقائهم في سوريا، إلى ما بعد نهاية شهر حزيران.

الكويت: حبس عسكري سوري متقاعد وتغريمه 961 ألف دينار

أصدرت محكمة الجنايات بالكويت حكماَ بسجن عسكري سوري متقاعد، متهم بالحصول على الجنسية الكويتية عن طريق التزوير، وانتحاله صفة مواطن كويتي متوف، مستفيداً من المزايا الوظيفية والاجتماعية التي ترتبت على ذلك.