-
قصة (الريح والشمس) - النسخة السورية ... بقلم : عزمي مخول

تجادلت الريح والشمس طويلاً: أيهما الأقوى !!!
في ذلك الوقت كان هناك رجل يجلس على كرسي ويأبى أن يغادرها، إلى درجة أنه ظهر ملتصقاً بها. فنظرت الريح إلى الشمس وقالت لها وهي تتحدّاها:
من يستطيع أن ينزع ذلك الرجل عن كرسيه يكون هو الأقوى ...
قالت الريح للشمس: إبدئي أنتِ
بدأت الشمس محاولتها ...
إذا أشرقت بنورها وأخذت ترسل أشعتها الدافئة ولمدة ستة أشهر متواصلة بدون إنقطاع، إلى أن بدأت تفقد طاقتها ونورها ...
وكلما زادت الشمس من قوتها كلما تشبث الرجل بكرسية أكثر فأكثر ...
مطلقاً (ريحه) الخاصة لتحميه من أشعة الشمس الدافئه ...
صحيح أنها تمكنت من جعله يتخلى عن الكثير من ملابسه، وأظهرته (أكثر عرياً) إلا أنها فشلت في جعله يتخلى عن كرسيه !!!
وأخيراً قالت الشمس وهي يائسة: سأتوقف عن المحاولة !!!
خذي فرصتك أيتها الريح ،وأريني ماذا ستفعلين ؟؟؟
هبّت الريح بشدّة وأخذت تعصف بكل قوتها، هاجمت الريح الرجل بعنف ودارت حوله تريد أن تخلعه عن كرسيه ولكن دون فائدة ...
سنوات مرت ...
ولازالت الرياح تعصف حتى تاريخه، والرجل ممسكاً بكرسيه !!!
ريح مقابل ريح !!!
والنتجة الكثير من الخراب والتدمير ... والكثير من (العُرّي) !!!
https://www.facebook.com/you.write.syrianews

الرئاسة السورية تحذر قسد من أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو انشاء كيانات منفصلة

الداخلية: مقتل عنصر أمن بقصف لمسيرة اسرائيلية على أطرف صحنايا

السلطات السورية تعتقل الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بدمشق

مصدر أمني: اتفاق لوقف النار بجرمانا.. و16 قتيلاَ من الامن العام في هجوم بصحنايا

وليد جنبلاط يصل دمشق ويلتقي الشرع

ايران و"حزب الله": على الدول العربية التحرك العاجل لوقف هجمات اسرائيل على سوريا

فرنسا تطالب الأطراف السورية والاقليمية بوقف الاشتباكات ذات الطابع الطائفي

مقتل رئيس بلدية صحنايا وابنه رميا بالرصاص

محافظة السويداء: اتفاق مبدئي لوقف اطلاق النار بجرمانا وصحنايا
