الاخبار السياسية

بولتون: واشنطن لا ترى في الأسد مشكلة استراتيجية

01.07.2018 | 20:15

قال مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جون بولتون، يوم الأحد، إن واشنطن لا ترى في الرئيس بشار الأسد مشكلة استراتيجية.

وبين بولتون في مقابلة مع قناة "CBS" الأمريكية، ردا على سؤال حول ما إذا كان الرئيس السوري حقق انتصارا في الحرب الدائرة في بلاده، وقال "بصراحة، لا نعتقد أن الأسد يمثل مشكلة استراتيجية".

واتخذت الولايات المتحدة منذ اندلاع الأزمة السورية موقفاً معادياً للنظام السوري، وأصرت على ضرورة رحيل الأسد من السلطة، وحملته المسؤولية عن الأزمة في بلاده كما اتهمته بارتكاب جرائم حرب ضد شعبه.

وشدد بولتون على أن "المشكلة الاستراتيجية تتمثل بإيران"، موضحا "الحديث لا يدور فقط عن برنامجها المستمر لتطوير الأسلحة النووية، وإنما كذلك عن دعمها الكبير والمتواصل للإرهاب الدولي، وكذلك عن وجود قواتها الدورية في الشرق الأوسط".

ورجح بولتون أن يتم الاتفاق خلال لقاء الرئيسين بوتين وترامب المقبل، على انسحاب القوات الايرانية من سوريا، وقال "سنرى ماذا سيحدث عندما سيلتقيان، وهناك إمكانيات لإجراء محادثات أوسع حول المساهمة في سحب القوات الإيرانية من سوريا وإعادتها إلى إيران".

وأعرب المسؤول الأمريكي عن اعتقاده بان "اتخاذ هذا الإجراء سيمثل خطوة مهمة نحو الأمام"، مشيرا إلى أن "هناك فرصة للتوصل إلى اتفاقات مع روسيا في هذا الشأن".

وتتهم الإدارة الأمريكية الحالية إيران بأنها الممول الأكبر للإرهاب الدولي في الشرق الأوسط والعمل على زعزعة الاستقرار في المنطقة عبر تدخلها في شؤون الدول الأخرى.

وتقدم الحكومة الإيرانية دعما سياسيا وعسكريا للسلطات السورية بقيادة الرئيس الأسد، إلا أنها تنفي وجود قوات مسلحة لها في أراضي سوريا، قائلة إن العسكريين المنتشرين هناك مستشارون.

وأكدت موسكو وواشنطن في وقت سابق أن اللقاء بين بوتين وترامب، والذي سيكون القمة المتكاملة الأولى بين الرئيسين، سينعقد يوم 16 تموز في العاصمة الفنلندية هلسنكي، وسيتناول ملف سوريا وأوضاع في الشرق الأوسط بشكل عام.

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -

مصدر أمني: اتفاق لوقف النار بجرمانا.. و16 قتيلاَ من الامن العام في هجوم بصحنايا

اعلن مدير مديرية أمن ريف دمشق حسام الطحان، اليوم الأربعاء، انه تم وقف اطلاق النار في مدينة جرمانا بريف دمشق، بعد اتفاق تم التوصل اليه مع وجهاء المنطقة، فيما اشار الى ان الامن العام بدا بالانتشار الى منطقة صحنايا بعد مقتل 16 عنصراَ في هجوم على حواجز امنية.