الاخبار السياسية

أردوغان: إذا تعرضنا لتهديد مصدره الشمال السوري سنتحرك بأنفسنا

اردوغان

03.06.2017 | 23:14

 

اعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم السبت، أنه في حال تعرض بلاده لأي تهديد من شمال سوريا، ستتصرف وتتحرك بنفسها للرد على التهديد، في اشارة منه الى استعانة الأمريكيين بحزب الاتحاد الديمقراطي في تحرير الرقة.

 

ونقلت وكالة الاناضول عن اردوغان قوله ، خلال كلمة ألقاها في اجتماع جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين الأتراك (موسياد) في إسطنبول انه: "قلنا للأمريكيين عليكم أن تعلموا أنه حال قدوم تهديد لبلادنا من شمال سوريا، لن نبحث الأمر مع أحد، وسنصدر قرارنا بأنفسنا، وسنتحرك كما فعلنا في جرابلس والراعي ومدينة الباب (في إشارة إلى عملية درع الفرات)".

يأتي ذلك بعد ايام من إعلان مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية بدء إرسال معدات وأسلحة إلى العناصر الكردية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية التي تعتبرها واشنطن القوة الأكثر فعالية في محاربة داعش، في حين تصنفها أنقرة تنظيما إرهابيا.

 وعارضت تركيا هذا القرار, واعتبرت ان تسليح الاكراد يعد تهديدا لبلادها, ويشكل "أزمة", ولن يصب في صالح واشنطن أو المنطقة.

واوضح أردوغان إلى أن "عملية درع الفرات كانت ضد تنظيم (داعش)، إلا أنها وجدت أمامها عناصر حزب (ب ي د) وذراعه المسلح وحدات حماية الشعب الكردية (ي ب ك)"، مشيرا الى " أنهم لم يضعوا بعد نقطة انتهاء عملية درع الفرات،" في إشارة إلى إمكانية تكرار السيناريو ذاته في سوريا.

 وبدأت تركيا عملية عسكرية في سوريا منذ 24 آب الماضي، حيث قدمت الدعم لفصائل معارضة سورية, والتي خاضت معارك عسكرية في الشمال السوري, ضد المقاتلين الاكراد وتنظيم "داعش", استطاعت استعادة السيطرة على العديد من القرى والبلدات اهمها جرابلس والباب .

وتعتبر تركيا المقاتلين الاكراد المتواجدين في سوريا "منظمات ارهابية", وأبدت مرارا تخوفها من تقدمهم في المعارك الدائرة بشمال وشمال شرق سوريا وسيطرتهم على عدة مناطق تحاذي حدودها, حيث بدأت مؤخرا بشن غارات على معاقلهم داخل سوريا, كما شددت من إجراءاتها الأمنية على الحدود مع سوريا .

 

سيريانيوز

.

مصدر أمني: اتفاق لوقف النار بجرمانا.. و16 قتيلاَ من الامن العام في هجوم بصحنايا

اعلن مدير مديرية أمن ريف دمشق حسام الطحان، اليوم الأربعاء، انه تم وقف اطلاق النار في مدينة جرمانا بريف دمشق، بعد اتفاق تم التوصل اليه مع وجهاء المنطقة، فيما اشار الى ان الامن العام بدا بالانتشار الى منطقة صحنايا بعد مقتل 16 عنصراَ في هجوم على حواجز امنية.