هل انهارت الهدنة ؟
لا بد لكل هدنة ان تنتهي .. والنهاية اما تكون بالصلح او بانهيار الهدنة وعودة الحرب.
اذا اردنا ان نعرف ما مصير الهدنة في سوريا يجب ان نفكر في جواب سؤال بديهي "هل الصلح ممكن" حتى يكون نهاية للهدنة؟
السؤال بسيط، ولكن الاجابة عليه تبدو مستحيلة ، وايا كانت ماهيتها فهي بعيدة كثيرا عن اي "صلح" يمكن ان يؤسس لحالة "سلام" دائمة.
وذلك لاسباب كثيرة على رأسها بان كلمة الصلح للنظام تعني اعادة هيمنة الاسد بحكم مركزي ومنفرد ، ولا يوجد صلح غير هذا الصلح بقاموس النظام.
اذا المصير الوحيد للهدنة في سوريا منذ البداية كان الانهيار والسؤال الحقيقي كان، كم ستطول هذه الهدنة؟
وهذا السؤال ايضا ليس له اي علاقة بالعملية التفاوضية التي تجري بجنيف ، ولا بالوفود المشاركة ولا بالاطراف السورية التي تحوم حول طاولة المفاوضات التي لن تعقد ابدا ..
مدة الهدنة له علاقة "بالبازار" السياسي المفتوح من تحت الطاولة بين القوى الكبرى حول القسمة ، قسمة ( التركة) التي خلفها وراءه نظام فاشل قضى على كل شيء في ارض تدعى سوريا.
وفي كل الاحوال نهاية الهدنة ستكون حربا ، اما حربا تنهي حكم الاسد او حربا تزيد من التجزئة لتناسب القسمة على الاطراف المتصارعة ويحظى كل بحصته ..
على كلٍ، عمليا الهدنة انهارت وبقي ان ننتظر الاعلان رسميا عن انهيارها .. لننتقل لجولة اخرى من "الامل" او "اليأس" .. لا فرق فالكلمتان اصبحتا في حياة المواطن السوري وجهان لعملة واحدة ..

الشيباني: نعمل على توفير مناخ سياسي صحي ونؤسس لمشاركة الجميع
قوة اسرائيلية تواصل توغلها في قرية معرية بريف درعا... وكاتس: باقون بجبل الشيخ
فيدان: نركز مع واشنطن على انهاء التهديد الاسرائيلي لسوريا
النص الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2799 لرفع العقوبات عن الشرع وخطاب
مقتل شخصين واصابة آخرين باطلاق نار داخل مقهى بريف حمص
الاتصالات تطالب "سيريتل" وMTN بتوضيحات حول دوافع طرح باقات جديدة باسعار مختلفة
ترامب: الشرع مناصر رئيسي للسلام.. وناقشت معه السلام في الشرق الأوسط
لقاء تاريخي بين الشرع وترامب في البيت الأبيض
اسرائيل تنفي تورطها في الانفجارات التي استهدفت دمشق


