الأخبار المحلية
وفيتان في بلدة مضايا بريف دمشق جراء الجوع.. والبرد الشديد يضاعف "المأساة"

صورة أرشيفية من مظاهرات مضايا للمطالبة بفك الحصار
أفادت مصادر معارضة, يوم الأحد, عن وفاة شخصين جراء الجوع والبرد الشديد في بلدة مضايا بريف دمشق المشمولة باتفاق هدنة الزبداني كفريا الفوعة, في وقت تشهد البلاد منخفضا جوي أدى لتساقط الثلوج وانخفاض الحرارة تحت معدلاتها بنحو 10 درجات.
وأوضحت المصادر أن "أحمد عبد الكريم جواد توفي في بلدة مضايا صباحا نتيجة سوء التغذية و البرد الشديد, كما توفيت امرأة من آل المالح لذات الأسباب".
وتشهد بلدة مضايا حالات وفاة للأطفال وكبار السن منذ شهر تشرين الأول الماضي, جراء نقص الغذاء والدواء, بينما زادت سوء الأحوال الجوية صعوبة الحياة على 40 ألف شخص محاصر بالبلدة, بحسب نشطاء.
وأدت العمليات العسكرية والحصار في بعض المناطق إلى وفاة أشخاص بينهم اطفال جوعا أو جراء نقص الدواء, كان أبرزها مخيم اليرموك بدمشق والذي تجاوزت الوفيات فيه الـ 100 شخص أغلبهم رضع وشيوخ من نساء ورجال، ومرضى بالاضافة لمدينتي دوما ومعضمية الشام بريف دمشق.
ويشار إلى أن اتفاق هدنة الزبداني كفريا الفوعة تشمل بلدة مضايا, حيث تم تطبيق المرحلة الثاني من الهدنة بخروج الجرحى والمقاتلين من البلدات ولكن مضايا لم يخرج منها أحد والحصار لم يفك عنها, فيما دخلت أخر دفعة مساعدات شهر تشرين الأول الماضي دون أن تحوي على أدوية, بينما يقوم الأهالي بغلي أوراق الأشجار والأعشاب وأكلها, بحسب ما ينقل النشطاء عن معاناة الأهالي.
سيريانيوز

وزير الخارجية التركي يتوجه الى سوريا ويلتقي الشرع

الشرع يبحث مع المبعوث الامريكي دفع العملية السياسية قدماَ

تقرير أممي: نزوح أكثر من 191 ألف شخص بسبب احداث السويداء

الجيش يتهم "قسد" بقصف مواقع بمنبج والتسلل نحو نقاطه.. والاخيرة تؤكد التصدي لهجوم فصائل غير منضبطة

تركيا تتهم "قسد" بعدم الالتزام بتنفيذ الاتفاق مع الحكومة السورية

واشنطن تسعى لرفع العقوبات الاممية عن الشرع ووزير الداخلية

وفد من الخارجية يزور ليبيا ويبدأ عمله بتقديم الخدمات للجالية السورية

بقيمة 14 مليار دولار...توقيع مذكرات تفاهم استثمارية مع عدد من الشركات الدولية

خلال استقباله مستشار الأمن القومي البريطاني.. الشرع: منفتحون على أي مبادرات تدعم امن المنطقة
