-

كأس الحليب ... بقلم : وحيد كامل

17.05.2016 | 11:47

 

شعر الولد الذي يعمل بخدمة تسليم البضائع إلى المنازل ، ليدفع أقساط ومصاريف مدرسته ، بجوع شديد ، ولم يكن معه مال ليشتري طعاماً. قرر أن يطلب وجبة طعام من المنزل الذي سيقوم بتسليمه البضاعة بعد قليل . لكنه خجل عندما فتحت له الباب فتاة جميلة جداً . وبدلاً من أن يطلب وجبة طعام ، طلب ماء ليشرب. لاحظت الفتاة أن الولدَ جائعٌ ، فأحضرت له كأساً كبيراً من الحليب. شربه ببطء ، وسألها :

 

ــ بكم أدين لك ؟

أجابت :
ــ أنت لاتدين لي بشيء . لقد علمتنا أمي أن لا نقبض ثمن عمل الخير والمعروف.

فقال :

ــ إذاً لابد لي أن أشكرك من أعماق قلبي.

وعندما غادر الولد (هوارد كيلي) المنزل شعر بأنه قوي جسدياً ، وقد ازداد إيمانه بالله وبالإنسان.
 


بعد عدة سنوات ، مرضت امرأة مرضاً خطيراً ، ولم يجد الأطباء المحليون لها علاجاً ، فأرسلوها إلى المدينة الكبيرة ، ليدرس الأخصائيون حالة مرضها النادرة. استُدعيَ الدكتور (هوارد كيلي ) للإستشارة . وعندما سمع اسم البلدة التي أتت منها ملأ شعاع غريب عينيه . نهض حالاً وذهب إلى غرفتها ، مرتدياً ثوبه الأبيض ليراها. وعلى الفور عرفها. توجه إلى غرفة الاستشارة الطبية وقرر أن يعالجها بنفسه ، وأن يحاول إنقاذ حياتها. وأعطى حالتها اهتماماً خاصاً وعناية شديدة.
 

 


وبعد كفاح طويل مع المرض ربح معركته. طلب الدكتور (كيلي) الفاتورة النهائية للمريضة ليوافق عليها. نظر إلى الفاتورة ، ثم كتب شيئاً على الهامش. وأرسل الفاتورة إلى غرفة المريضة. خافت أن تفتحها ؛ لأنها متأكدة بأنها سوف تمضي بقية عمرها في تسديدها. وأخيراً صُدِمتْ عندما لفت انتباهها شيء مكتوب على هامش الفاتورة ، وقرأت الكلمات التالية :

(سُدِدتْ

الفاتورة بالكامل مقابل كأس من الحليب).

التوقيع :


الدكتور هوارد كيلي

..........



مترجمة بتصرف

 




https://www.facebook.com/you.write.syrianews/?fref=ts
 

مصدر أمني: اتفاق لوقف النار بجرمانا.. و16 قتيلاَ من الامن العام في هجوم بصحنايا

اعلن مدير مديرية أمن ريف دمشق حسام الطحان، اليوم الأربعاء، انه تم وقف اطلاق النار في مدينة جرمانا بريف دمشق، بعد اتفاق تم التوصل اليه مع وجهاء المنطقة، فيما اشار الى ان الامن العام بدا بالانتشار الى منطقة صحنايا بعد مقتل 16 عنصراَ في هجوم على حواجز امنية.