الأخبار المحلية
"جيش الفتح" يمهد بالقصف على الحمدانية وصلاح الدين في حلب بعد إعلانهما منطقتين عسكريتين

بدأ "جيش الفتح", يوم السبت, بقصف حيي الحمدانية وصلاح الدين في حلب بالقذائف الصاروخية, وذلك بعد الإعلان أنهما منطقتين عسكريتين, ما أدى لوقوع قتلى وجرحى.
وأفادت وكالة (سانا) الرسمية , أن 3 أشخاص قتلوا وأصيب 27 آخرين جراء سقوط قذائف صاروخية على حيي الحمدانية و صلاح الدين بحلب.
وكان مصدر في قيادة شرطة حلب, قال في وقت سابق من يوم السبت, أن سبعة أشخاص قتلوا وحرج 13 آخرون بسقوط قذائف صاروخية على حي الحمدانية بحلب.
وأعلن "جيش الفتح" أن حيي الحمدانية وصلاح الدين ومشروع 3000 شقة مناطق عسكرية , اعتبارا من الساعة الثامنة والنصف من مساء السبت، وذلك بعد ساعات قليلة من تمكن مقاتلي "جيش الفتح" والفصائل المنضوية تحته من فك حصار الأحياء الشرقية التي كان النظام قد فرض طوقاً عليها ما يقارب الأسبوعين.
وتمكنت الفصائل المنضوية تحت تشكيل "جيش الفتح" بعد خمسة أيام من اعلانها معركة "فك الحصار" من السيطرة على الكتلة العسكرية الرئيسية للنظام في حلب المتمثلة في كلية التسليح والمدفعية وكسر الطوق الذي فرضه النظام لتصل الريف الجنوبي عبر الراموسة بمنطقة العامرية.
وكانت جبهة "فتح الشام" التابعة لجيش الفتح قد أعلنت في وقت سابق من خلال بيان لها نشر السبت ، السيطرة على كامل كلية المدفعية و كلية التسليح وكتيبة التعيينات بحي الراموسة في حلب, وذلك بالتزامن مع معارك في محيط الكلية الفنية الجوية مع الجيش النظامي.
وجاء الإعلان بالتزامن مع استمرار الاشتباكات على عدة محاور أبرزها الكلية الفنية الجوية, في حين تواردت أنباء عن حركة نزوح للأهالي من حيي الحمدانية وصلاح الدين ومشروع 3000 شقة , بحسب مصادر معارضة.
ويعتبر حيي الحمدانية وصلاح الدين ومشروع 3000 شقة من المناطق المتاخمة للأكاديمية العسكرية و الكلية الفنية الجوية, حيث تشهد الأخيرة اشتباكات بين قوات النظام ومقاتلي "جيش الفتح".
وتحاول المعارضة بهذه السيطرة إعادة ربط المناطق المحاصرة في شرق حلب بأراض تسيطر عليها في الغرب لتكسر بذلك الحصار المفروض على المدينة.
وكانت فصائل معارضة أطلقت الأحد الماضي معركة "فك الحصار عن حلب" وذلك بعد أن وقعت الأحياء الشرقية من المدينة تحت حصار القوات النظامية، بقطع طريق "الكاستيلو" الاستراتيجي.
وسيطرت القوات النظامية ، في 17 تموز الماضي، على طريق الكاستيلو شمال حلب، قاطعة الطريق البري الوحيد الذي يربط الأحياء الشرقية لمدينة حلب والخاضعة لسيطرة فصائل معارضة، بالريف الشمالي للمدنية.
سيريانيوز

وزير خارجية تركيا يكشف تفاصيل مباحثاته مع الشرع خلال زيارته دمشق

وزير الخارجية التركي يتوجه الى سوريا ويلتقي الشرع

الشرع يبحث مع المبعوث الامريكي دفع العملية السياسية قدماَ

تقرير أممي: نزوح أكثر من 191 ألف شخص بسبب احداث السويداء

تشكيل لجنة مركزية لدراسة أوضاع العمال المفصولين خلال حكم نظام الاسد

الكهرباء: وصول التيار لساعات يومياً مرهون بوصول الغاز للمنطقة الوسطى والجنوبية

الجيش يتهم "قسد" بقصف مواقع بمنبج والتسلل نحو نقاطه.. والاخيرة تؤكد التصدي لهجوم فصائل غير منضبطة

تركيا تتهم "قسد" بعدم الالتزام بتنفيذ الاتفاق مع الحكومة السورية

واشنطن تسعى لرفع العقوبات الاممية عن الشرع ووزير الداخلية
